لقد سامحته كثيرا و تجاوزت الأكثر... انتظرت منه بعض الرفق بقلبي | نَـبَـضـاتْ قَـلْـب ♡
لقد سامحته كثيرا و تجاوزت الأكثر... انتظرت منه بعض الرفق بقلبي .كأن يستفيق بعد منتصف ليل و يتذكرني و يتذكر أخطائه و أفعاله و دموعي لكن لا كان اتصالنا غير منقطع في ليل أسمع انفاسه و هو نائم لم تكن بينها أي تنهيدة تدل على ألمه أو ندمه ..كان يفرحني ذلك فلطالما دعوت الله أن يديم راحته و فرحته و لكن هنالك شعور راودني في الكثير من الأحيان أن أجد منه تأثرا لما فعله بي أي يتألم لألمي أن يتأسف على ما يفعله بقلبي المسكين ثم افترقنا بعد كل التعب و التضحيات ،تركت هكذا انا المكسورة مسلوبة الروح لا القلب، فيا ليته كان يعلم أنه أشد قربا لي من نفسي مرت الأيام في صراعي مع سرابه مع صوره و الفيديوهات و تسجيلات الصوت و ايضا الرسائل و أشدهم ذكرياته بعقلي ربما تبنيت النوم راجيةً اللقاء في المنام فلم يكن فيا ما يبعدني عنه كل ما بداخلي كان يبتغيه لأصحو بعد مرور سنوات بقلب لا بارد و لا ميت بل قد نسب الى قائمة المفقودين بروح قد تخلت عني في ليلة باردة مظلمة قاسية و بجسد يلعنني كل لحظة على ما فعلته به نعم قد صحوت على اتصال منه قد تجاهلت الاتصال لأنني و بكل بساطة قد فقدت الأمل من إتصاله و لم اظن حتى انه لربما يكون هو المتصل اكملت نومي دون دراية استفقت .قمت .فعلت كذا و كذا... ثم تذكرت ان لدي هاتف.تفقدته لأجد....نعم هو بعد كل هذه المدة.. كيف ولمذا ،ثم بابتسامة بائسة لا يمكن لها أبدا ان تكون أداة تعبير عن الفرحة و السعادة هل لازال يظن أن فيا ما يكسر ليكسره من جديد محوت الرقم الذي لم يمحى من ذاكرتي لكي لا اتصل مجدادا لكنه هو من عاود الاتصال -الوو نعم كيف حالك -.... -الو اانت فلانة.. -ماذا تريد -لقد اشتقت اليك و لروحك الجميلة و قلبك البريئ و جمالك الفتان لقد اشتقت الى كل تفصيل فيك -(مضحك أليس كذلك الا يعلم ان كل ما اشتاق له فيا قد غادرني منذ سنين روحي الهائمة و قلبي المفقود و اي جمال يتحدث عنه هذا أعن عيون ذابلة نائمة متورمة ذات جفون مسودة و وجه شاحب منطفئ لا نور فيه)..وماذا بعد -لا أطيق الحياة بدونك -لقد تمكنت من تحمل الموت بدونك يمكنك تحمل الحياة مادام قلبك لازال حيا يشتاق فلا تقلق طيط....طيط....طيط...وانتهت المحادثة