Get Mystery Box with random crypto!

لماذا حبس الله الأمطار ولم تنزل السماء خيراتها ولم تنبت الأرض | نبيل بن جبل (الشعف)

لماذا حبس الله الأمطار ولم تنزل السماء خيراتها ولم تنبت الأرض بركاتها هذا العام سؤال يجب الوقوف عنده ؟ ولابد من مراجعة الأنفس والبحث الجاد للوقوف على سبب قلة وشحة الأمطار وكثرة الأزمات ومن كتاب الله
لنتمكن من تشخيص السبب ومعالجة الخلل و لا بد من قراءة القرآن بعقل نير وفكر واعٍ ونفس تبحث عن الهداية والفهم والاستفادة من توجيهات الله والإلتزام بها في أرض الواقع وعلى سبيل المثال يجب النظر إلى الآية الكريمة
إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ"
في هذه الآية دلالة واضحة على وجوب التغيير وهذا التغيير له سمت محدد بضوابط محكمة تقود إلى إصلاح الأخطأ وتعديل المسار و الله سبحانه وتعالى يقول " وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا " ويقول " ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض " من الٱيتين تبين لنا الخلل والسبب وأننا لو استقمنا على الطريقة المثلى واستجبنا لتوجيهات الله والتزمنا بما جاء به في كتابه الكريم وعلى لسان نبيه العظيم ومن بعده قرناء القرآن لو أننا فعلنا ذلك لفتح علينا أبواب الرزق ولأعطانا من بركات السماء وخيرات الأرض الكثير والكثير وفي هذه الٱيتين خص الله الماء الغدق بالذكر لأنه أصل المعاش والسعة والبقاء وحبسه بسبب عدم استقامتنا واستجابتنا وطريق الإستقامة واضح جلي فلندرك الحقيقة ونستقم كما أُمرنا وستأتي الخيرات والبركات تلقائيا بإذن الله.

#نبيل_بن_جبل