يجِفُ القلم أحيانا عن أن يمطر حروفاً تترجم كلمات القلب، ولكن ت | 💥لابد من النجاح💥
يجِفُ القلم أحيانا عن أن يمطر حروفاً تترجم كلمات القلب، ولكن تبقى الروح تعرف ماهية الشعور دون أن تنطق بحرف فتخرج من كينونة السكون إلى الاضطراب كقدر يغلي الماء فيه حتى يتبخر، تتبخر الروح، كأنها غيمة تنمو إلى السماء بلا جذر، وأوراقها تلك التجارب التي تعملق حجم الروح المنسية بين طيات الخذلان، فيكتنف تلك الغيمة شعور بكاء حتى إذا أرعد في داخلها الحنين.. بكت. ويود الإنسان لو أن أحدهم يستطيع ولو بشِق الأنفس أن يقرأ عينيه مُفسر يسر الروح فتهرب من بطش الخذلان إلى سعة الإستناد. وهكذا بدون أي اشعار ستبقى تأنُ لفرط النقاء حتى يجف حبر روحك فيصبح الحرف.. نقطة. ومن كِل ما تود قوله لن يعيه انسان ولا آلة، سوى أن تبقى صامتاً صامداً يبقيك الوقت على أهبة الحياة دون هوادة أو سعة استراحة فيكون في النهاية برغم كل الحوادث شيئا يسيرا من.. أثر وها أنت ذا تنظر لنفسك دون أن تدري أكان الأمر يستحق أو لا، فتعجب من يقينك على جرأتك فتقع في كف اللوم حتى تهرع من الراحة إلى.. الإرتياب.
وفي نهاية المطاف سيعي الإنسان أنه مهما حاول سيبقى النص ناقصا لا يتمه إلا قارئه فينزله على أرضه هو فقط.
