2021-09-21 13:50:34
#متى_يصلح_الزواج_وممن؟
بعد أن تكلمنا عن أهمية الزواج، وكيف أن له تأثير خاص على حياة من يمر به، نحن الان بصدد أن نعرف متى يكون الزواج صحيحا؟ وممن يكون؟
حين قلنا أن المرأة تكمل الرجل والرجل يكملها، نأتي الان لذكر متى يحدث هذا الشيء بالفعل وكيف؟
على الرغم من أهمية الزواج وتأثيره على حياة الجنسين، إلا ان هناك أمور يجب إدراكها قبل أن يخوض كلاهما في هذا الطريق.
كفتاة، تأثير الزواج وأهميته لايعطيكِ الحق أن تجرفي بنفسك لطريق غير واضح المعالم!
يعني لايجب عليكِ أن يكون همك الاساسي أن تحضي بزوج، فقط ليقال عنكِ متزوجة!
قبل أن تفكري بالزواج عليكِ اولا التفكير في نفسك، ومعرفتها اذا كانت جاهزة لمثل هكذ خطوة، ومسؤولية!
ليست غاية الزواج ان تجدي زوجا فقط! وإنما أن تجدي زوجا صحيحًا، صالحا لذلك.
وتأكدي اولا من أنك تصلحين لكي تكوني زوجة أم لا؟!
هل انتِ جاهزة لحمل هكذا مسؤولية؟ أم انكِ ترتبطين به فقط لظنك أنه سينتشلك من ضعفك وضغوطاتك وكلام الناس لكِ؟! أم لأنك تعتقدين بأنه سيكون خلاصك؟!
فقبل أن تفكري في إكمال النصف الثاني الذي ينقصك عليك أولا باصلاح النصف الاول الذي هو عائد لكِ، فمتى ماشعرت بأنه صالح لذلك ابدئي التفكير في اكمال هذا النصف.
الا إن هذا الاكمال يحتاج ايضا لشروط ومقومات، فيجب أن تضعي في عين الاعتبار ممن ستتزوجين؟
فسيكون الجواب بمن يخاف الله فيكِ، بمن يستحق ان يشارككِ حياتكِ ويصلح لأن يكون ابًا، بصحيح العقيدة، بالمواظب على صلاته، بمن يعرف حق الله كي لايضيع حقوقكِ. بمن يكون ذا خلق حسن، فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)
وكشاب، يشملك نفس الكلام إلا انه في الفتاة يكون اكثر شمولا وتفصيلا! فقبل أن تفكر في الاقبال على اكمال نصفك تأكد من اتمام النصف الاول لك، وجاهزيته.
ثم ابحث عمن تستحق ان تشاركك حياتك، وتصلح أن تكون أمًا صالحة تُنشأ جيلا صالح، بمن تخاف الله، بسليمة العقيدة، بالمواظبة على صلاتها، وذاتِ خلق حسن، بمن تكون قادرة على حفظ قلبها، لكي تستطيع حفظ قلبك.
فان لم يتوفر مما ذكر وليكن الاساس على الاقل، فلا ترضى/ي لنفسك/كِ في الأقدام على هذا الامر.
فمفهوم الزواج ليس ارتباطا شكليا فقط بل هو اعمق من ذلك! هو مسؤولية ومشاركة هو ارتباطا عميقًا بكل مافيكما.
#𝒁𝒂𝒊𝒏𝒂𝒃
278 views𝒁𝒂𝒊𝒏𝒂𝒃 , 10:50