سهاد : خليها على الله قلت ليك ، انا بعد ربنا ثم المرحوم ما عند | روايات سحر سمير
سهاد : خليها على الله قلت ليك ، انا بعد ربنا ثم المرحوم ما عندي زول ! انا ما عندي زول و حتى قعاد م حيخلوني اقعد حتى لو سيد البيت خلاني !! الهادي : هما منو ؟ سهاد : ما موضوعنا دا يا الهادي ! خليها على الله ! هو قال يفضو ليهو البيت متين بالضبط ؟ الهادي ( عاين لي قصي ) !!! قصي : خلال اليومين ديل قال ! سهاد : تمام … لو سمحت ممكن تمشوا ؟ الهادي : اكيد اسفين … عن ازنك
سهاد : يا الهادي ممكن طلب ؟ الهادي : قولي سهاد : عايزة رطل لبن ، و الزمن اتاخر علي … الهادي : ابشري ناقصك شي تاني ؟ سهاد : لا شكراً
قصي : امشي العربية استناني انا بتناولو من الدكان دا و بحصلك ! الهادي : تمام .. ( مشى على العربية ) !!!
#سهاد بتقول :
في كل مرة كنت بحس فيها بي حوجة تجاه زول ، قلبي بوجعني ما قادرة اتنازل عن موقفي و عن وجعي الما داير يخف من علي ! كمية قهر و غبينه ماليه قلبي و مالية روحي ! حاسه ان الناس دي كلها عايشه حياتها عادي الا انا ! الا انا فيني نقص و عندي مساحة انكسار ما ظنيت انها تتملي …. في الحقيقه انا محتاجة للناس ، محتاجة لي زول بس ينطق اسمي و يحسسني بالأمان ، يحسسني اني ما براي في الدنيا دي ، نفسي في زول ينتشلني من الضياع و التوهان الاتملكني … خايفه اجن …. رغم ضيقي من قصي و اهلو الا انهم لمن طلو علي انا شوية ارتحته انا ما كنت محتاجة رطل اللبن ، انا كنت بس محتاجة مدة وجودهم تطول لاني خايفه شديد و انا براي - فضلت واقفه ورا الباب منتظرة يخبطو علي الباب يناولني اللبن .. و اتمنيت اللحظة دي تطول عشان احساس الامان ما يروح مني … مجرد ما الباب خبط ، بكل لهفة فتحت الباب و مديت يدي … و لسه عايزة اقول شكراً ! فجأة لقيت يد دفرتني لي جوا و مسكتني من رقبتي شديد و ضغط على القصبة الفي حلقي لمن اتخنقته و لذاني لي جواا و رد الباب بي رجلو !!! و صرختة …….
يتبع …..
العقرب الذي لَدَغكَ في يومٍ من الأيام ، لن يغيّره الزّمان كي يُصبح حمامةَ سَلام ."