Get Mystery Box with random crypto!

قضية الأرنب القاتل التي أرعبت العالم ! في أحد أيام عام 1904 ، | مدرسه الرعب

قضية الأرنب القاتل التي أرعبت العالم !
في أحد أيام عام 1904 ، كانت سيارة نقل مرضى الأمراض العقلية ، من مصحة مدينة كليفتون في طريقها لنقلهم إلى منطقة أخرى ، وأثناء سير السيارة على الطريق ، انقلبت الحافلة بمن داخلها من المرضى ، وتوفي سائقها والحراس متأثرين بجراحهم جراء انقلاب السيارة .
عقب انقلاب السيارة بإحدى الغابات الواقعة على الطريق ، إستطاع المرضى أن يهربوا ، ولكن عاجلهم رجال الشرطة على الفور بعد الحادث ، وتمكنوا من إعتقالهم عدا واحدا منهم فقط ، وكان يدعى "دوغلاس جريفون" ، وكان واحدا من أخطر المرضى النفسيين بالمصحة .
وكان دوغلاس قد اعتقل ، عقب قيامه بقتل زوجته وأبنائه في عيد القديسين ، واشتهر منذ الصغر بين أقرانه ومن يعرفونه بأنه يقتل الحيوانات ويسلخهم ويعذبهم ، ولكن الشرطة لم تستطع أن تمسك بدوجلاس حيث أرادوا .
وعقب أيام قليلة من وقوع الحادث ، أبلغ سكان المنطقة عن وجود جثث أرانب عدة تم سلخها ، وتعليقها على أعمدة الإنارة بالطرقات ، ولكن رجال الشرطة لم يهتموا بالأمر .
وفي يوم آخر إستيقظ سكان المدينة ، على مشهد أثار الرعب في نفوسهم وتقززهم في آن واحد ، حيث وجدوا جثة إنسان قد تم قتله وسلخه وتعليقه ، بدلاً من الأرانب على أحد أعمدة الإنارة ، فتم إبلاغ رجال التحقيقات ، الذين أتوا وثبت أن الجثة لشخص يدعى "ماركوس وليستر" ، وبالمزيد من البحث والتقصي ، ثبت أن القاتل هو "دولاجس جريفون" .
بدأت عمليات البحث عن دوغلاس ، واكتشف بأنه مختبأ في إحدى المناطق النائية بالغابة ، وتحركت نحوه فرق الضبط ، ولكنه علم بقدومهم فانطلق يركض بعيدًا عنهم ، وأخذته قدماه إلى طريق السكة الحديدية ، وأثناء عبوره للطرف الآخر من شريط القطار ، أتى قطار آخر من الطريق المعاكس ، ودهس دوغلاس أسفله وجعله أشلاء صغيرة متناثرة على الطريق ، وأطلق عليه السكان المحليون في هذا الوقت الرجل الأرنب .
لم تكن تلك الواقعة هي الوحيدة الشهيرة باسم الرجل الأرنب ، ففي عام 1970م كان روبيرت بينيت يقود سيارته برفقة خطيبته على الطريق ، متجهًا لزيارة عمه ولكنه اضطر لتوقيف سيارته ، في مدينة بورك بطريق غينيا ، ولكنه ما أن توقف حتى شعر بحركة غريبة خلف سيارته ، وفجأة تهشم زجاج السيارة الأمامي ، ووجد خلفه شخصًا يرتدي زي أرنب ، فتدارك روبيرت الموقف سريعًا وضغط مكابح سيارته بقوة وانطلق مسرعًا ، وقد نجا بالفعل من هذا الشخص .
وسمع روبيرت الشخص وهو يهتف من خلفه ، لقد حصلت على رقم سيارتك وسوف ألاحقك ، فلا أسمح لأحد بأن يتعدى على ممتلكاتي ، فانطلق روبيرت صوب قسم الشرطة ، وتقدم ببلاغ ضد هذا الشخص ، وكان الفأس الذي يحمله الرجل الأرنب مثبتًا في سقف السيارة .
مرت عشرة أيام ثم تقدم أحد عمال البناء في منطقة غرب طريق غينيا ، ببلاغ للشرطة أيضًا أفاد فيه بأنه قد رأى شخصًا يرتدي زي أرنب ، ويقوم بتقطيع بعض الأخشاب بالفأس الذي يحمله بيده ، ومع اقتراب العامل من الشخص ليشاهد ماذا يفعل قام الرجل بالصراخ فيه وتحذيره من الاقتراب من ممتلكاته ، وإلا هشم رأسه بالفأس .
لم تنجح الشرطة في التوصل إلى الشخص الذي يرتدي هذا الزي ، خاصة عقب انتشار تلك القصة والتسبب في حالة عارمة من الذعر بين سكان المنطقة ، خاصة عقب رؤيته وهو يجر جثة ما لأحد الأشخاص ، في عيد القديسين ، وهنا ارتبط هذا الزي بعيد القديسين ، ألهمت هذه القصة صناع الأفلام ، وتم تحويلها إلى أفلام رعب وجريمة