Get Mystery Box with random crypto!

في النرويج , وكما هو الحال مع العديد من الأساطير , اعتمدت مشاه | مدرسه الرعب

في النرويج , وكما هو الحال مع العديد من الأساطير , اعتمدت مشاهدات الكراكن على مشاهدة حيوان حقيقي , وهو الحبار العملاق !

فبالنسبة للملاحين القدامى , كان البحر مكاناً غادراً وخطراً , ويخبيء في أعماقه الكثير من الوحوش التي لا يمكن تصورها أو تخيلها , ومن المرجح ان أي لقاء مع حيوان غير معروف سوف يكتسب ميزة أسطورية من قصص البحارة , وبعد كل هذا سوف تتطور تلك القصص تدريجياً لتصل إلينا بهذا الشكل الخيالي .

ولكن كانت أسطورة الكراكن قوية بما يكفي لضمها في اول استطلاعات علمية حديثة في اوروبا عن العالم الطبيعي في القرن الثامن عشر , حيث قام " كارل لاينايوس " - والد التصنيف البيولوجي الحديث - بضمّ الكراكن إلى شعبة الرخويات من طائفة رأسيات الأرجل , وذلك في الطبعة الأولى منSystema Naturae 1735.

ولكن عندما تم العثور على حيوان عملاق من الرخويات تقطعت به السبل على شاطيء دانمركي عام 1853 , قام عالم الطبيعة النرويجي جابيتوس ستينستروب بدراسته ووصفه بأنه "حبار عملاق " من نوع Architeuthis dux ( السبيدج العملاق ) , وهكذا أصبحت اسطورة الكراكن حقيقة في عالم كائنات الحية , وأصبح الحبار العملاق هو الصورة الحقيقية للكراكن الذي نشأ من الخرافات .

وبعد 150 عاماً من البحث عن الحبار العملاق الذي يعيش في جميع محيطات العالم , لا يزال هناك جدل كبير حول ما إذا كان هناك نوعاً واحداً منه أو هناك ما يصل إلى 20 نوعاً , وبلغ طول أكبر حبّار من نوعArchiteuthis الذي تم العثور عليه إلى حوالي 18 متراً , بما في ذلك الأزواج الطويلة جداً من المجسات .

ولكن الغالبية العظمى من هذا النوع التي تم العثور عليها كانت أصغر بكثير .

جدير بالذكر أن عيون الحبّار العملاق هي الأكبر في المملكة الحيوانية كما انها ثاقبة في أعماق الظلمات التي تسكنها ( حيث تعيش على أعماق تصل إلى 1100 متر وبما تصل إلى 2000 متر تحت سطح البحر ) .

مثل بعض أنواع الحبار الأخرى ، لدى Architeuthis جيوب في عضلاتها تحتوي على محلول أمونيوم أقل كثافة من ماء البحر, وهذا المحلول يسمح للحيوان أن يطفو تحت الماء ، وهذا يعني أنه يمكن أن يبقى ثابتا دون السباحة بنشاط, كما أن وجود الأمونيوم غير المستساغ في عضلاتهم ربما يكون السبب في عدم تعرض الحبار العملاق للصيد حتى الإنقراض.

هل الحبار العملاق قوي كما جاء في الأساطير؟: