{أشباح الرحلة 401} وهل من الممكن ان تسكن الاشباح الاماكن التي | مدرسه الرعب
{أشباح الرحلة 401}
وهل من الممكن ان تسكن الاشباح الاماكن التي قتلت فيها وتخرج اشباحها لترعب الناس وتخيفهم فماذا تريد ان يعرف العالم هل تريد ان يعرف العالم ما عانته وقت موتها وكيف تعذبت حتى الموت وكيف عانت من يدري. في عام 1972 اقلعت الرحلة رقم 401 إلى نيويورك بالولايات المتحدة الامريكية وعلى متنها 178 راكباً حدث عطل في محركة الطائرة وتحطمت بالقرب من هضاب ايفرجليدز في ولاية فلوريدا ولقي اكثر من 103 من ركاب الطائرة مصرعهم بينما نجا 77 اخرين من الموت ولقي الكابتن ”لوفت“ ومساعدة ”دونري“ حتفهم عقب نقلهم إلى المستشفى ببضع ساعات قليلة نتيجة لاصابات الخطيرة التي تعرضو لها وهل تعتقد بانها النهاية؟!!. لا لم يكن موت العديدين واصابات الكثيرين هو النهاية ابد بل كل ذالك كان ختام للرحلة المشؤومة. بل بداية لسلسلة من الحكايات الغربية والاقوال الغير عادية حول مشاهدات لاشباح عديدة لركاب الطائرة المنكوبة لقد شوهد عدد من الركاب الموتى في طائرات ورحلات اخرى وجعلو الجميع امام علامات استفهام كبيرة. فهل حقا هؤلاء اشباح الموتى؟! ولاكن ما الذي ادى لانتشار تلك الاقاويل من ظهور الموتى في الرحلات الاخرى يا ترى؟ ان السبب في انتشار هذه الروايات واضهور الاشباح هو ماحدث لهيكل الطائرة المنكوبة فلقد تم الاستعانة ببعض اجزاء الطائرة المحطمة في صناعة بعض الطائرات الجديدة والتي عانى المسؤولين من ادارتها كثيرا وذالك بسبب مشاكل كثيرة واعطال غير مبررة وبلا سبب واضح واشباح تضهر على متن الطائرة الجديدة ادت الى الفزع والرعب في نفوس طاقم الطائرة والركاب ايضا فالجميع مرعوبون منزعجون مما يحدث لايفهمون شيء ولا ماذا تريد تلك الاشباح منهم. ففي احدى الرحلات لاحدى الطائرات المصنع من هيكل الطائرة المنكوبة قال قائد الطائرة برعب شديد انه في الوقت الذي كان يستعد فيه هوة وزميلة في قمرة القيادة للهبوط على ارضية المطار كان يمازح زميله قائلا انهما تخطيا مرحلة التقلبات الجوية الخطرة فإذا به يرى الطيار الميت وكأنه حقيقي ويقول له بصوت غريب اطمئن يا كابتن لن تكون هناك حادثة جديدة لن اسمح بشيء كهذا ان يتكرر ايها الطيار مادمت هنا صدقني لن يموت شخص اخر. وفي رحلات اخرى لطائرات تم الاستعانة ببقاية الطائرة المنكوبة في بعض اجزائها حكى مسافرون عن اصوات مكتومة وخطوات صامتة لا يعلم مصدرها تصدر من انحاء الطائرة تئن بصمت وتسمع داخل قمرة الطائرة وحياناً يرو وجوه شاحبة مخيفة وصامته تمضي وكأنها من طاقم الضيافة يرحبون بهم على مدى الاشهر والاسنوات التالية بدأ الموظفون في شركة طيران إبسترن إيرلاينز بالتبليغ عن مشاهداتهم لأعضاء طاقم الرحلة الموتى ولاكن على متن طائرات اخرى. اتعرفون ان هذا هو جزاء البخل والاستخسار فلما لم يتركو بقايا الطائرة وشأنها هي ومن يئن بداخلها من ركاب وطاقم الطائرة الراحلون لما لم يدفنوا بقايا الطائرة المنكوبة ويريحون ارواحهم واشباحهم الهائمة لما يجعلونهم حائرون هائمون في الهواء وفي الجو طوال سنوات حياتهم الباقية لما لم يريحوهم ولاكنه طمع الانسان هو ما يفعل ذالك بتلك الاشباح البريئة ولاكنها لن تتركهم وستعود مع كل قطعة صفيح من طائرتهم المنكوبة وسيرهبوكم فلا تلومون الا انفسكم ايها الاغبياء الجشعون.
