تنبؤات فاشلة عن نهاية العالم يزعم كتيرون في عصرنا الحالي ان ب | مدرسه الرعب
تنبؤات فاشلة عن نهاية العالم يزعم كتيرون في عصرنا الحالي ان باستطاعتهم التنبؤ بالمستقبل وما سيحمله من احداث لأنهم يملكون قدرة خارقة لا يملكها البشر الطبيعيون من قدرات على التخاطر ومخاطبة واستحضار الارواح وصولا إلى استبصار ما خفي وعجزت عن رصدة حواس الإدراك الخمسة. ورغم ان كثيرون يرددون عبارة.”كذب المنجمون ولو صدقو“ غير ان فئة كبيرة من الناس لا تزال احاديث المنجمين وتنبؤاتهم تشكل المادة الاكثر جذباً لها وما فتئو يلاحقونهم اين ما حلو سواء على قنوات التلفاز والأذاعة (حيث بات ضهورهم علنياً وبالعشرات) أو حتى في اوكارهم حيث يعملون بعيداً عن رقابة وسلطة القانون. فيما يلي قصة اربع تنبؤات عن نهاية العالم جميعها باءت بالفشل انتهت حياة اصحابها لاكن العالم لا يزال حياً ومستمر حتى هذه اللحظة.
دجاجة ليدز 1806 في ليدز في أنجلترا اعتقد القرويون ان يوم القيامة بات وشيكاً عندما بدأت احدى الدجاجات تضع بيوضاً كتب على كل واحدة منها عبارة ”المسيح قادم“ الرسالة التي ظهرت على البيض تسببت بحالة من الذعر في المنطقة حتى ان عدداً كبيراً من الناس سافرو إلى ليدز لرؤية تلك الدجاجة. وبعد مدة وجيزة تمكن احد زوار الدجاجة من اكتشاف الحقيقة عندما رأى صاحبتها ماري بيتمان المعروفة اكثر بأسم ”يوركشاير الساحرة“ تستخدم نوعاً من الحبر الحمضي لكتابة تلك العبارة على البيضة ثم تعيدها ثانياً إلى جوف الدجاجة الأمر الذي ادى إلى اعتقالها بتهمة التحليل. وبطبيعة الحال فإن العالم لم ينتهي عام 1806 لاكن حياة ماري بيتمان انتهت بعد ثلالث أعوام من هذا التاريخ إذ اديت بتهمة قتل وأعدمت شنقاً.
