تمر علينا بعض اللحظات .. نشعرفيها بالأسى والألم والإحباط وانقطاع الأمل من تحقق المطلوب مل ذلك سببه صعوبة هذا الواقع الذي نعيش فيه ولكنك عندما تنظر إلى قلبك وتجد ان الله أعلم بحالك تزول هذه المشاعر التي منعتك من مواصلة دراستك وانقطاع رغبتك حتى في التكلم مع أحد كل ذلك يرحل عندما تشعر بمراقبة الله عز وجل وأنه سيحقق لك تلك الاحلام التي سخر منها الكثيرون عندما وجدوك تتحدث عنها بلهفة شديدة ولم يبدو لها أي اهتمام ولكن كل ذلك لا يهم الأهم أن تنظر إلى نفسك وتسألها ماذا تريد؟ وماذا ستصبح؟ وكيف ستصبح في المستقبل؟ المستقبل الذي لا نعرف عنه شيئا حتى الآن.... إن كل ما علينا فعله هو السعي للوصول إلى أحلامنا التي راودت مخيلاتنا في كل صباح ومساء بل أصبحت جزءا كبيرا من حياتنا وبسبب هذه الأحلام التي تراودنا .. نستطيع العيش في هذا الواقع وعلينا ان درك انها مهما تأخرنا وتعثرنا في الوصول إليها لابد من ان يأتي ذلك اليوم الذي يصبح فيه الحلم حقيقة ونصل لأنه سبحانه يخلق كل شيء لحكمة يعلمها ولا نعلمها ولن يتركنا تائهين في هذه الحياة بل ليحقق لنا ما نتمنى ((حاشاه أن يغرس فيك أملا ثم ينزعه ))
اللهم فرج عن قلوبنا ولا تجعل الياس والحزن يدخل إليها وقر أعيننا ببلوغ أهدافنا #سيقر الله العين بما ترجو سيمنح الله الفؤاد بما يتمنى رددها دائما وكن على أمل بالوصول بإذن الله
#ليس الطريق لمن سبق إنما الطريق لمن صدق #أنت قدها #لايوجد_شيء_مستحيل. #لاتستسلم #كتاباتي
