Get Mystery Box with random crypto!

◇ممكن حد يسأل ليه رسول الله ﷺ يقعد يدعوا الناس في السر ثلاث سن | السيرة النبوية❤️

◇ممكن حد يسأل ليه رسول الله ﷺ يقعد يدعوا الناس في السر ثلاث سنين،
ماهو كان ممكن يقوم في مكة من أول يوم ويدعو الناس للإسلام،
وخصوصا إن دعوة الإسلام مُقنعة ومع شوية معجزات الناس هتقتنع وهتؤمن

¤أولا:
هنحط قاعدة كده عشان هتمشي معانا في السيرة كلها وهي إن رسول الله ﷺ《 رسول》 يعني بشر حامل رسالة ..بيوصل إللي ربنا بيقوله له،
مش بيجيب أي حاجة من عنده ..كل خطوة بيعملها هي بأمر من عند ربنا
¤ثانيا:
مش كل حاجة مُقنعة وجميلة الناس هتتقبلها
فهو عارف إن دعوة الإسلام مهما كانت مقنعة فهي هتواجه محاربة شديدة جدا،
لو مش من عوام الناس فمن السادة إللي الدين هيوقف لهم مصالحهم
فتخيلوا كده لو رسول الله ﷺ من أول يوم نزل عليه الوحي وقف وسط مكة وقبل ما يدعو أي أحد وقال يا جماعة أنا رسول الله وبدأ يشرح لهم الإسلام،
وعارضه السادة وعملوا معاه مشاكل وبدأوا يؤذوه، ويشوّشوا على دعوته كان إيه إللي هيحصل

إللي كان عنده نية إنه يسلم هيخاف ويرجع في كلامه،
وإللي اقتنع وعايز يُسلم هيفكر ألف مرة قبل ما يسأل حتى،
عشان ميتعرضش للأذى،
وهتلاقوا ده بكلمة وده يقول كلمة وده يطلع شبهة وده يسأل سؤال،
ورسول الله ﷺ بشر مش هيعرف يرد على كل ده في وقت واحد وخصوصا إن في ناس هتجادل وتسخر منه،
فكده هيضيع الحق وتضيع هيبة الرسالة
وربنا قادر على فكرة إنه يحمي رسوله من كل أذى
لكن ربنا بيضع لنا قواعد عشان نقدر نبني عليها في أي زمن لو تشابهت الظروف مع الظروف في عهد رسول الله ﷺ

☆عارفين زي إيه
زي لما تبقى البنت لسه ملتزمة جديد ولبست النقاب مثلا وراحت تزور أقاربها وكلهم متجمعين ، وده يقول كلمة وده يسخر وده يسأل سؤال،
فالبنت هتلاقي نفسها ضايعة في النص وبتواجههم كلهم لوحدها لا عارفة ترد على ده ولا عارفة تشرح لده،
وكمان هي نفسيا هتتأثر وعزيمتها تضعف وفي ناس بترجع عن طريق الإلتزام بسبب مواقف زي كده
بعكس مثلا لو الأم أو الاب واقفين في صفها وبيدافعوا عنها،
والأب بيرد على إللي بيسخر، وأختها بتشرح للي بيسأل،
وأخوها بيشجعها وبيقول لها ميهمكيش إنتِ صح
أكيد الوضع والنتيجة هتبقى مختلفة

فهو ده إللي عمله رسول الله ﷺ الأول،
قبل ما يواجه الكل بدأ يجمع حواليه إللي يساعدوه ويقفوا معاه
خدوا بالكم إن السيرة دي مش بنعرفها للتسلية
ده منهج، ربنا منزله لنا عشان نطبقه في حياتنا
بيقول لنا لما تيجوا تدعوا اختاروا الأشخاص المناسبين،
لما تيجوا تلتزموا متواجهوش أهلكم في البيت كلهم مرة واحدة،
شوفوا مين في البيت إللي تحسوا إنكم تعرفوا تدعوه وكلموه وخذوه في صفكم،
واعملوا كده مع واحد ورا الثاني، عشان لو حصلت مواجهة بالكلام تلاقي إللي يساعدك ويقف جنبك

◇ثالثا:
ربنا بيقول لنا بالطريقة العملية إننا لما نكون عايزين نبني دولة وكانت ظروف حياتنا زي ظروف رسول الله ﷺ لما بدأ الدعوة يبقى نعمل زيه وندعو في السر،
وكان حصل أيام الاتحاد السوفييتي زمان، إن المسلمين كانوا بيدعو في السر، لأن مجرد إن الواحد يشيل مصحف دي كانت جريمة يعاقب عليها القانون
وإللي بيصلي كانوا بيعذبوه ويقتلوه
فكان لازم يكون في سرية في الوقت ده عشان يحافظوا على استمرار الإسلام وإلا اختفى من المناطق دي تماما

☆والاتحاد السوفييتي زمان إللي هو روسيا والمناطق المحيطة بها.

◇وفي قاعدة مهمة جدا رسول الله ﷺ بيعلمها لنا وهي إن الداعية مطلوب منه إنه يحافظ على حياته وعلى نفسه من الموت،
مش عشان هو خايف من الموت
لأ..ده عشان يحافظ على الدين وعلى استمرار رسالة الإسلام،
تخيلوا كده معايا لو كل العلماء قُتلوا ومتبقاش في الناس غير الجُهّال إللي بيضلوا الناس بفتاويهم الضالة،
الناس هتكون مصيرها إيه
هتعرف الدين الصحيح إزاي لو كل العلماء ماتوا في سبيل الله
ورسول الله ﷺ قال:
"إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا"

يعني ربنا مش بيأخذ العلم من قلوب العباد، لكن العلماء لما يموتوا مش هيبقى في حد يعلم الناس فالناس هتضل،
ويضيع الدين، فمن أسباب الحفاظ على الدين وجود العلماء إللي يعلموا الدين ده،
لااااااكن مش معنى كده إن العالم يحرّف في الدين عشان يحافظ على حياته
الإمام أحمد بن حنبل اتعرض للتعذيب الشديد عشان يحرف في الدين ويقول إن القرآن مخلوق،
ومع ذلك كان صامد واتحمل التعذيب وكان مستعد للموت ولا إنه يحرّف في الدين وثبت على القول الصحيح وهو إن القرآن كلام الله غير مخلوق
فالعالِم بيحافظ على حياته عشان يحافظ على الدين ، لكن لو عشان يحافظ على حياته يحرّف في الدين يبقى يموت أحسن
عشان كده رسول الله ﷺ كان بيدعو الناس في السر لمدة ثلاث سنوات كاملة،
عشان يحط قواعد تكون أساس له لما يواجه أهل مكة بعدين