Get Mystery Box with random crypto!

التأثر بالمادية والفكر الغربي في صلاة الفجر! في الفترة الأخير | غُرَبَاء

التأثر بالمادية والفكر الغربي في صلاة الفجر!

في الفترة الأخيرة اضطرب نظام نومي كثيرًا، فقررت مشاهدة محتوى يوتيوبي عن الاستيقاظ باكرًا وكيف تضبط نومك

ولاحظت التالي:

- تقريبًا كل الفيديوهات تقول: استيقظ مبكرًا لأجل الإنجاز والمذاكرة وتطوير نفسك، ويذكر لك ما لذ وطاب من قصص عن أشخاص ناجحين -من الغرب الكافر- يستيقظ الخامسة صباحًا وكم ذلك كان فارقًا بالنسبة له، ومع أن مقدم الفيديو مسلم إلا أنه لم يذكر فكرة الاستيقاظ مبكرًا لأجل صلاة الفجر!

- غالبًا ما يقول لك كيف تستيقظ الخامسة صباحًا، وليس لصلاة الفجر، ولقد رأيت نتيجة ذلك في تعليق أحدهم على أحد الفيديوهات أنه محتار هل يستيقظ الخامسة صباحًا مثلما يقول الكتاب وينادي صاحب الفيديو أم يستيقظ وقت صلاة الفجر والتي يتغير توقيتها من فصل لآخر

واستقر الشخص بعد نقاش في التعليقات على الاستيقاظ في الخامسة صباحًا بغض النظر عن وقت صلاة الفجر!

- كل الأسباب التي تُذكر للمساعدة على النوم والاستيقاظ باكرًا هي من محض المادية والتأثر بالغرب الكافر، حتى مع كون المقدم مسلم لا يذكر أنه يجب الأخذ بالاعتبار لأذاكار النوم والاستيقاظ، وما ذكره الدين من أحاديث

- قد لا يكون مقدم المقطع مُدرك لفادحة ما يفعل، لكنه أيضًا قد يكون في فخ التأثر بسلطة الثقافة الغربية

- والذي يقول لك الدراسات تقول يجب النوم على الأقل ثمان ساعات لأخذ قسط الراحة الكافي للجسم، مع أنك لو بحثت عن العالِم صاحب هذه الدراسات لوجته يبخل على نفسه بمثل هذه الساعات، ولو كان ينام هذا العدد من الساعات ما كان وصل لِما هو عليه من العلم والمعرفة وإجراء الدراسات العلمية (لا يستطاع العلم براحة الجسد)

- لا تنظر لكل شيء من محض المادية، الرسول صلى الله عليه وسلم، والذي هداه أفضل وأحسن الهدى، كان ينام بعد العشاء فيستيقظ في الثلث الثاني من الليل، فإذا فَرَغ من صلاته، رجع إلى فراشه ليَنَام، وذلك في السُدس الأخير من الليل

غير أنه كان يأخذ قيلولة في النهار، يعوض فيها سهر القيام، ويُعيد تنشيط بدنه لباقي اليوم


- حقيقةً قد يكون سبب معاناتك في الاستيقاظ باكرًا، أنك تُريد بذلك دُنيا، وليس أداء فرض الله عليك

وقد يكون بسبب أستهوانك بصلاة الفجر، وتعتقد أنك معذور طالما كنت نائم، وتنسى أن من ينام عن صلاة الفجر يكتسب شيء من صفات المنافقين وهم في الدرك الأسفل من النار، وتنسى كما سيعاقب الله النائم عن صلاة الفجر

- قد تنام يوم أو اثنين كل فترة عن صلاة الفجر، لكن لا يكون ذلك حالك الدائم، فقد يعاقبك الله بحرمان، ويكون لك عواقب وخيمة دُنيا وآخرة

-
لا خير في يوم لا يبدأ بصلاة الفجر!

- كيف تحافظ على صلاة الفجر؟