يُروى أنه في عام 1988 جاءت سائحة بريطانية ثرية جداً إلى إحدى | القراءة🌿حياة
يُروى أنه في عام 1988 جاءت سائحة بريطانية ثرية جداً إلى إحدى دول الخليج، وقامت بجولة في البلاد من شرقها إلى غربها وعندما قررت مغادرة البلد تركت رسالة مكتوباً فيها:
"أنا كريستينا آدامز، أبلغ من العمر في هذه اللحظة 20 عاماً، لقد أحببت هذا البلد كثيراً وأحببت سكانه ولا أدري متى أعود إلى هنا من جديد، واليوم أترك هذه الرسالة وفيها رقم هاتفي الخاص وأعلن أني أقبل الزواج بلا شروط من أي شخص يجد هذه الرسالة ويتصل بي على هذا الرقم".
وقبل أن تسافر وضعت كريستينا الرسالة في زجاجة صغيرة ودفنتها في التراب في منطقة صحراوية لتظل هذه الرسالة مدفونة.
بعد مرور عشر سنوات وفي عام 1998 خرج مجموعة من الشباب إلى البر للصيد، وتعطلت سيارتهم في المكان الذي تركت فيه كريستينا الرسالة، نزل الشباب من السيارة وقرروا البقاء في هذا المكان وإقامة خيمتهم إلى أن ياتي من يصلح لهم سيارتهم، فأشعلوا النيران وجلسوا يتجاذبون أطراف الحديث، أحدهم كان يُدعى "فرحان" جاءته رسالة من أخته تخبره أن الفتاة التي كان سيتقدم لخطبتها قد تمت خطبتها لابن عمها، فضاقت الدنيا بفرحان، وطلب من أصدقائه أن يتركوه وحيداً، مشى قليلاً حول المنطقة ثم جلس وصار يضرب الأرض برجله في غضب وحسرة، وفجأة ظهر شيء مخفي تحت التراب، نبش فرحان الرمال فإذا به يجد زجاجة غريبة وبداخلها ورقة أخرجها وكانت المفاجأة فالرسالة مكتوبة باللغة الإنجليزية.. حاول "فرحان" أن يفهم شيئاً من الرسالة ولكن من دون فائدة فقام بتمزيقها.. ونسي الأمر وكأن شيئاً لم يكن!
