أتأمّلُ ألطاف الله بقلبٍ مُتفكّر، ينبض بالإيمان والرِضا، ألطافه التي تُحِيل الظلام نورًا، والحُزن سرورًا، التي تأتي بتقديره العظيم، وتدبيره الحكيم، وصُنعه الكريم، فأجدني أُرَدِّد: "وكم لله من لُطفٍ خَفِيّ يدقّ خفاهُ عن فهم الذكيّ وكم أمرٍ تُساء به صباحًا وتأتيك المسرّة في العشيّ"