ي، وعيالي من معاهم، وأبوهم على من بيتزوج ، وكيف بتكون خالتهم . | طريقُكَ نحوَ الهداية

ي، وعيالي من معاهم، وأبوهم على من بيتزوج ، وكيف بتكون خالتهم ..
*تجلسي تفكري بحاجات فتنـ ـغص حياتك*

طيب ليش تأتي لنا غُصة
*لأن الإنسان يحب الدنيا ؛ فتعلق بها فلا يُريد أن يخرج منها*

*لكن مايُهون على الإنسـان أن في الجـ ـنة لقـاء الأحبة.*

أنه إذا مات سيلتقي مع ذلك الزوج وذلك الابن وتلك المعلمة وتلك الصديقة في جنـات عدن

لما يكون ملك الموت عند رأس الإنسان ويبدأ يغرغر - تخرج روحه - ويعلم أنه في هذه اللحظة خلاص ماعد معه فرصة ثاني ..

يقول في تلك اللحظة : *﴿رَبِّ ارجِعونِ﴾* ليش *﴿لَعَلّي أَعمَلُ صالِحًا فيما تَرَكتُ﴾*

⇦ الإنسان المُقصر يسأل الله ساعة واحـ ـدة يرجع فيها إلى الدنيا ليتوب ..

*⇦ الإنسان الذي كان طول حياته لهو ولعب يقول :*
• يارب رجعني يوم واحد بس أصوم نهاره ، وأقوم ليله .

• يارب رجعني دقـ ـائق إلى الدنيا لأتصدق .

• يارب رجعني إلى الدنيا، لأحضر مجالس الذكر .

• يارب رجعني إلى الدنيا لأفتح ذاك المصحف وأستمتع بالنظر إلى آياته .

*﴿ .. قالَ رَبِّ ارجِعونِ ۝ لَعَلّي أَعمَلُ صالِحًا فيما تَرَكتُ كَلّا .. ﴾*
*كَلّا*
*كَلّا*
خلاص ماتت فلانة أو مات فلان وكانت تلك التنبيهة لك

فـ أصعب كلمة يسمعها الإنسان *﴿كَلّا﴾* ماعد معك
- ولا فرصة واحدة.
- ولا كلـ ـمة سبحان الله تزيد في ميزان حسناتك.
- ولا صيام يوم واحد يرفعك في درجات الجنة
*فـ إلـــى متى الغفلة عن الموت؟*

►︙الله عز وجل قال عن الغافلين *﴿إِنَّ الَّذينَ لا يَرجونَ لِقاءَنا وَرَضوا بِالحَياةِ الدُّنيا وَاطمَأَنّوا بِها وَالَّذينَ هُم عَن آياتِنا غافِلونَ﴾*
* اللهم لاتجعلنا منهم *

من هذه التي لاترجوا لقاء الله
⇇ التي تقولي لها : تعالي المحاضرة ، تقول لك : مالك من المطاوعة يِفَجِعُوا، كل شيء عندهم حرام حرام
*إِنَّ الَّذينَ لا يَرجونَ لِقاءَنا*

⇇ تجي تكلميها على الموت تقول لك لو سمحتِ غيري الموضوع خلينا نعيش لاتعقدوا حياتنا
*إِنَّ الَّذينَ لا يَرجونَ لِقاءَنا*

⇇ لما تكلميها حاجة على الدين تقول هيا جاءوا المطاوعة، هربنا من المساجد جاءوا لنا للبيوت
*إِنَّ الَّذينَ لا يَرجونَ لِقاءَنا*

⇇ تكلميها حاجة على الدين تقول لك غيري الموضوع

لكن كلميها على وصفة تبيض وإلاصنفرة وو ..
تركز بكل حواسه وتخرج الورقـ ـة وتكتب وتراسلـ ـك

كلميها على محل تخفيضات وإلا أغنية تركز وماتنسي كلمة
*إِنَّ الَّذينَ لا يَرجونَ لِقاءَنا*

*﴿وَرَضوا بِالحَياةِ الدُّنيا﴾*
⇇ هي راضي عن نفسه، تقولي له : يا حبيبتي مايجوز لك تعملي كذا✗، ايش تقول لك *مالك دخل*
خليها تقوله مرة ، عادي نُهان في سبيل الله |^_^

⇇ فلانة تقولي له: هذا مايجوز✗..
تقول لك : ايوه اصلًا اني داري انه مايجوز

❐ قال العلماء:
*من أبشع صور الغفلة أنك تقولي لها مايجوز، تقول لك أيوه أعرف*

لكن الإنسانة الذي فيها خير تقولي له يا فلانة مايجوز، تقول لك ايوه والله عارف ادعيلي معك انه ربي يخلصني
*هذه فيها خير|| *

*﴿وَرَضوا بِالحَياةِ الدُّنيا وَاطمَأَنّوا بِها وَالَّذينَ هُم عَن آياتِنا غافِلونَ﴾* هذا مايجوز وهي تكارحك

*﴿ .. وَالَّذينَ هُم عَن آياتِنا غافِلونَ ۝ أُولئِكَ مَأواهُمُ النّارُ بِما كانوا يَكسِبونَ﴾*

فـ من أسباب الغفلة أنها تؤدي الإنسان إلى سوء الخاتمة ..

فلانة ما ماتت على سوء خاتمة إلا والله لأنها كانت غافلة، فـ الله مايظلم أحد ..

النبي - ﷺ - لما قال: *[ إنما الأعمال بالخواتيم ]*

ولما قال : *[ يبعث كل عبد على ما مات عليه ]*

* تخيـــلي:* بالله عليك أن فلانة تبعث
⇦ وهي كانت تعمل معصية
⇦ وإلا كانت تهمهم وتدندن.
⇦ وإلا كانت السماعة بأذنه.
*أيش السبب *
*أنهـا كـانت غافـلة*

►︙عشان كذا الله عز وجل يقول: *﴿وَبَدا لَهُم مِنَ اللَّهِ ما لَم يَكونوا يَحتَسِبونَ﴾*
هي تكون مطمئنة ويأتي لها ملك الموت وهي على معصية

❐ لما نزل الموت بسليمان التيمي قيل له:
*أبشر فقد كنت مجتهدًا في طاعة الله تعالى، فقال : لاتقولوا هكذا فإني لا أدري ما يبدوا لي من الله فإنه يقول ﴿وَبَدا لَهُم مِنَ اللَّهِ ما لَم يَكونوا يَحتَسِبونَ﴾*

❐ عبيدة بن الجراح : رضي الله عنه
يبكي - هذا وهم صحابة النبي - ﷺ -

فقال : *وددت أني كُنتُ كبشًا فذبحني أهلي فأكلوا لحمي وحسوا مرقي*

يعني: أتمنى لو اتقطع ولا أدري من أكون من أهل النار أو من أهل الجنة
*[ إنما الاعمال بالخواتيم ]*

◈ *هذا أحدهم في زمانه كان شغله نباشًا للقبور* - مثل مانقول سارق -

فلما تاب إلى الله رأه أحد العلماء قال له : ما السر في توبتك

شوفي على رد يوجع القلب ..
* اللهم احسن خاتمتنا ولا تفضحنا يارب *

قال له الرجل: لقد كنت انبش قبور المسلمين بعد دفنهم لأسرق الأكفان والأسنان الذهبية وغير ذلك ..

فـ نبشت ألف قبر، فما وجد