2021-01-31 20:05:33
أنا فتاةٌ عادية و دون العاديةِ بقليل؛ حيث أني لا أشبه الشمس ولا الشمس تشرق من أجلي، ولا يمكنُ لوجهي العادي بملامحه العادية أن يحل محل القمر.
لا تُنْظَمُ من أجلي أبيات الشعر ولست محط إلهامك أو إلهام غيرك لتلبية نداء الفن الأزلي.
وجودي هنا لن يحدث فارقًا وإنسحابي مكسب وأمر مستحب ولصالحي بالتأكيد.
أنا الشريرةُ في جُل القَصص، ولا دور لي في بعضها ولكني حتمًا بطلةُ قصةٍ لم تقصّ بعد.
أكره الظلام و أفضِلُ الليلَ لسكونه عن النهار. أحب مراقبة القمر والنجوم، أحفظ أسماءها العلمية و المحلية أحفظُ قصصها الخُرافية (الشعرى الشامية والشعرى اليمانية و سهيل ورجل الجبار وبولوكس والدبران وكابيلا ونجوم أخرى).
أفضل التعرض لأشعة الشمس في وضح النهار عوضًا عن الجلوس تحت الظِل، أحب لجلدي البُنيّ أن يحترق أكثر أن يصبح أغمق، أحب أيضًا أن تدفئ الأشعة الحارة قلبي المُرتعش.
أودعُ الشمس عند الغروب وأنتشي عند الشروق، أنا وفي كُل الأحوال أنامُ باكية وفي كل الأحوال أفقد ذاكرتي حين أصحو.
ستجدني في الغالب أقوم ببعض الأشياء الصغير التي أود أن أسعد بها مَن حولي، حتمًا هذه الاشياءُ تسعدهم.
أغنية قصيرة، دعوة صادقة، طبق شهي، حضنٌ دافئٌ، وقُبلة. هذا كُل ما يمكن أن أقدمه لك مُقابل أن تبقى أن تبقى للأبد ألا تمضي كبقية الأشياء مع الكواكب والنجوم مع المجرات، وتُلقى أعذارك الواهية على الإنفجارِ الكبير.
الإثنين
٢٥/يناير/٢٠٢١
٢:٢٣ص
#مي_عباس
73 viewsAzza Usf, 17:05