[ *سِلْسِلَة شَرْح الدُّرُوسِ الْمُهِمَّة لِعَامَّةِ اﻷُمَّةِ للإِمَام / عبد العزيز بن بَاز - رَحِمَهُ اللَّهُ - شَرَحَهَا فضِيلَةُ الشَّيْخ / عبد الرَّزَّاق البَدْر - حَفِظَهُ اللَّهُ وَنَفَعَ بِهِ* - ] العدد رقم :( ٣٦ ) ------------------------------------------------ وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ الشَّارِحِ - غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَلِوَالِدَيْهِ : *﴿ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى ﴾* *أي : اسْـتَـمْـسَـكَ بِــ(لَا إِلَــٰهَ إلَّا اللَّٰهُ) .* *بِـخِـلَافِ المُشْرِكِينَ فِي الـزَّمَـانِ الـمُـتَـأَخِّــر؛ إِذْ لَمْ يَسْتَكْبِرُوا عَنْ قَبُولِهَا نُطْقًا، بَـلْ يُـرَدِّدُونَـهَـا مَـرَّاتٍ وَكَـرَّاتٍ، لكنَّهُمْ نَقَضُوهَا بِمَقَالِهِمْ وَفِعَالِهِمْ؛ دُعَــاءً لِلْمَـقْـبُـورِينَ، وَاسْتِـغَـاثَـةً بِهِمْ، والْتِجَاءً إِلَيْهِمْ فِي تَـفْـرِيجِ الـكُـرُبَـاتِ، وَقَـضَاءِ الـحَـاجَـاتِ، مَعَ ذَبْحٍ لَهُمْ وَنَذْرٍ وغَيْرِ ذَلِكَ،* *فَـأَيُّ شَيْءٍ يَنْفَعُهُمْ ذَلِكَ النُّطْقُ؟! .* *الـحَـاصِـلُ أَنَّ (لَا إِلَــٰهَ إلَّا اللَّٰهُ) إِنَّمَا تَنْفَعُ قَائِلَهَا إذَّا حَقَّقَ مَا دَلَّتْ عَلَيْهِ، كَمَا قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللهُ :(نَافِيًا جَمِيعَ مَـا يُـعْـبَـدُ مِنْ دُونِ اللَّٰهِ (إلَّا اللَّٰهُ) مُثْبِتًا الـعِـبَـادَةَ لِلَّٰهِ وَحْـدَهُ لَا شَـرِيكَ لَـهُ) أي : فَلَا يَدْعُو إِلَّا اللهَ، ولا يَسْتَغِيثُ إِلَّا بِاللهِ، ولا يَتَوَكَّلُ إِلَّا على اللهِ، ولا يَذْبَحُ إِلَّا لله، ولا يَنْذُرُ إِلَّا لله، ولا يَـصْـرِفُ شَـيْـئًـا مِـنَ الـعِـبَـادَةِ إِلَّا لِلهِ - تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ - وَحْــدَهُ .* --------------------------------------------------- صَـــــفْـــــــحَـــــــة رَقَــــم :( ٤١ ) . --------------------------------------------------- لطلب الاشتراك في خدمة السلاسل العلمية عن طريق الواتساب : أرسل اشتراك على الرقم : +966553178173 ولمتابعة حسابنا على تويتر : خدمة السلاسل العلمية --------------------------------------------------- أخوكم أبو المنذر / عبد الرافع بن عبد الصمد روزي غفر الله له ولوالديه ولمشايخه ولكم ولجميع المسلمين . آمين آمين . --------------------------------------------------- 1.8K views04:19
