ويجوز أن يكون المهر منفعة معنوية، كتعليم قرآن، أو تعليم علم أو نحو ذلك، فإن النبي ﷺ زوّج الرجل بما معه من القرآن، أي: كان مهر المرأة أن يُعلّمها القرآن الذي يحفظ، وقد كان معلوما، فيجوز أن يكون المهر منفعة حسيّة، ويجوز أن يكون منفعة معنوية، المهم أن تكون له منفعة.