Get Mystery Box with random crypto!

الحوزة العملية في النجف الأشرف/ التبليغ الحوزوي. ختامه مسك إن | الحوزة العلمية النجف الأشرف/ الشعائر الدينية

الحوزة العملية في النجف الأشرف/ التبليغ الحوزوي.
ختامه مسك
إن لربكم في أيام دهركم نفحات ألا فتعرضوا لها...
هكذا يدعونا الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) إلى أن نبحث عن مواطن الرحمة الإلهية، وأن نستثمر لحظات الدهر في تحصيل رضا الباري جل وعلا.
ولا ريب أن طريق الحسين (عليه السلام) هو طريق تحصيل الرضا الإلهي، لما فيه من نفحات ربانية، صرّحت بها النصوص الروائية التي ذكرت الثواب العظيم لمن قطع المسافة مشياً إلى حيث يرقد أبو عبد الله الحسين (عليه السلام).
كان هذا مما أشار له سماحة السيد أحمد الأشكوري في كلمة له مع خدمة موكب العتبتين المقدستين، وبيّن سماحته أن الخدمة الحسينية في الوقت الذي تحتاج إلى تحضيرات في الجوانب المادية، إلا أنه لا يتوفق له كل من عمل ذلك، وإنما هي تحتاج إلى توفيق رباني واصطفاء إلهي للكون في طريق الخدمة والتشريف بخدمة الزوار.
فيما أفاد سماحته في لقائه مع جمع من مبلغات مدرسة زينب الكبرى من كركوك، أنه ينبغي للمؤمن الذي وُفِّق للخدمة في هذا العام أن يلتفت إلى أمرين مهمين:
الأول: أن يدعو الله تعالى أن يتقبل منه خدمته، وأن لا يكون ممن قال عنهم القرآن الكريم (وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا).
الثاني: أن يدعو الله تعالى في أن يوفقه للخدمة في العام القادم.
من جهة أخرى، بين سماحته في كلمة له، أن التبليغ الحوزوي يمثل امتداداً لأوامر أهل البيت (عليهم السلام) بإحياء أمرهم، والدعوة إلى الإصلاح العملي، وأنه يمثل مشروعاً دينياً وثقافياً وعلمياً واجتماعياً، وأن زيارة الأربعين تمثل أفضل الظواهر الاجتماعية التي تولد نتائج اجتماعية إيجابية على مختلف المستويات.
وفي ختام التبليغ الحوزوي، نتوجه إلى الباري جل وعلا، أن يمنّ على بلدنا بالأمن والأمان، وأن يشافي جميع المرضى، وأن يتقبل من الجميع أعمالهم، وأن يسجلنا في سجل خدمة الحسين (عليه السلام)، إنه سميع مجيب.