2023-05-03 14:51:08
الفكر المهدوي وإطروحة الدوافع الامنية ، الحلقة السابعة :
يريدون جعل آباء وإمهات الرسول ( صلى الله عليه وآله ) كلهم مرضى ، وهذا غير منطقي ؟ أما القضية الحقيقية كان بها محاولات اغتيال ، محاولات اغتيال من أين ؟
الجواب : من اللوبي اليهودي الذي قتل هاشم ، والذي قتل عبد الله ؟ والذي اراد ان يقتل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو لا زال رضيعاً ، ثم ارسلوا عملائهم وجنودهم يبحثون في كل البوادي عن امرأة جائت بطفل ترضعه من مدينة أو قرية أو ولاية أخرى ، واستمرت محاولات الاغتيال للرسول الأكرم ( صلى الله عليه واله ) من محاولات الاغتيال في مكة التي يقولون إنهم اجتمعوا في دار الندوة ،
من الذي اجتمع بهم وجمعهم ؟
الجواب : يقولون إن إبليس اجتمع بهم ، والله ليس إبليس ، والله هذا يهودي اجتمع بهم ، والله هذا ( رئيس وزراء اسرائيل ) في ذلك الوقت ، هذا الاعور الدجال هو الذي اجتمع بهم ، واستمرت محاولات الاغتيال ومن ثم حصلت محاولة الاغتيال عندما عاد الرسول ( صلى الله عليه وآله ) بوادي العقبة ، وهذه حادثة مشهورة من خلال 12 او 13 شخص من الرؤوس الكبار والعمائم الكبيرة ، من اصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فلان وعلان ،
ألم تُذكر اسمائهم كخط اول من الصحابة ؟
الجواب : نعم هم من الخط الاول وكان يعرفهم حذيفه ابن اليمان ( رضوان الله عليه ) لان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يعلم إنهم لن يتركوه حياً لأنه أراد ان يذكر اسم علي ابن ابي طالب ( عليه السلام ) ، وفي طريق العودة في وادي العقبة ، كان هناك سفح او ممر بجانب الجبل لايسع الا لناقة واحدة ، ومن خلال هؤلاء الصحابة وضعوا مسامير حديدية في الأرض ، حتى عندما تدوس الناقة على المسامير تجفل وترمي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الى الوادي فيهلك ، داست الناقة على المسامير وتألمت ولكن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خاطبها قائلا : ياناقة الله اصبري ،
وتحملت الألم وهدأت ، من الذي كان يخطط لاغتيال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟
الجواب : اللوبي اليهودي شر خلق الله اعداء الانسانيه واعداء الحق .
طالوت الشروگي
١٢ شوال ١٤٤٤
4.6K views11:51