#يوم_العرس #يوم_وفاة_جلال_الدين_الرومي يقول #الرومي ما موتي ا | شمس

#يوم_العرس
#يوم_وفاة_جلال_الدين_الرومي

يقول #الرومي
ما موتي الا #العرس الأبد
ما سره الا #هو_الله أحـد

إذن فالعرس الحقيقي عند الرومي هو لقاء المعشوق ووصاله .. والفناء فيه .
- إن الرومي لم يكن نبياً
ولكنه أوتي كتابا
#الشاعر_حافظ_الشيرازي
يصف الرومي وفي إشارة منه إلى كتابه أو ديوانه #المثنوي ..

أن ما سأكتبه أنا أو أي أحد آخر لن يفيه حقه . فهل يمكن لجدول صغير أن يتحدث عن عظمة النهر ؟
عزائي فقط أني لا أزال أملك القدرة في الحديث عنه ووصفه ولو بشيءً قليل .

#شحنة_حب_خالصة
لو شئت لقلت إن جلال_الدين_الرومي لم يكن إلا شهاباً نزل على الأرض كي يغير ما في ساكنيها من طباع، فينقل من أراد منهم من حالة التوحش إلى حالة الأنسانية ، ومن حالة انحلال القدرة واليأس إلى العافية والهدف المشترك والحب والعيش بسلام .

للذين يعرفون والذين لا يعرفون، الرومي لم يكن مجرد شاعر أو مرشد روحي ، لكنه كان تجلياً لروح إلهية، مكنتهُ من أن يرى ويسمع ويرصد ما لا يمكن أن يُرى في الحالة الطبيعية.
طبعاً يُدهِش كل إنسان هذه الشحنة الهائلة من الحب الذي يبديه الرومي لكل ما في الكون. إنه لا يميز في ذلك بين إنسان وآخر، سواء على أساس اللون أو العرق أو الجنس أو القومية أو الدين أو أي شيء آخر.
هذه الطاقة الهائلة من الحب تجتاح الجنس البشري كله، حتى لا تبصر فيها أي شيء آخر سوى محبة الله الخالصة.
كيف يمكن أن يتماشى هذا الحب الإلهي مع فكرة أن الله يقتص أو يعذب البشر ؟
في اعتقاد أهل العشق والمحبة وأولياء الله لا يوجد شيء من هذا القبيل . هناك شيء واحد فقط وهو أن الله خلق البشر بقوة الحب ويعيدهم إليه بقوة الحب أيضا.
أفكار الشر والكره والتعذيب هي أفكار بشرية لا تليق بالله ولا تأتي من الله . الذين يروجون لها أحرار في ذلك ، ولكن لا يمكن أن يقنعونا بأن الله قد فرضها أو نادى بها.

إن الرومي هو مهلم الإنسانية نور العشق وجمال الحب .

إن مولانا قد اتسع بالمحبة والعشق بإتساع الافق والكون فهو يقول ليعبر عن اتساعه هذا ..
(( لست مسيحياً ولا يهوديا ولا مسلماً ،
لست هندوسياً ولا بوذياً
ولا صوفياً ولا زنِّياً.
لست من أي دين أو ثقافة.
لست من الشرق ولا من الغرب لست من المحيط ولا ما فوق وما ما تحت)) ..

قد يخفي الظلام
الأشجار والورود عن أعيننا
لكنه لا يستطيع أن يحجب الحب عن الروح ..... #مولانا

وكان يقول ..
(إن كل شئ في الصوفيّه يقوم على الحب ويُبنى ،
الحب هو ذلك اللهب الذي عندما يتأرجح يحرق كل شئ ولا يبقى الا الله)..