قال الشيخ العلامة السعدي رحمه الله:
ومتى تمرَّن الإنسان على الرياضة البدنية ، قويت أعضاءه واشتدَّت أعصابه ، وخفت حركاته ، وازداد نشاطه ، واستحدث قوة إلى قوته يستعين بها على الأعمال النافعة.
لأن الرياضة البدنية ، من الوسائل التي تقصد لغيرها لا لنفسها.
وأيضا إذا قويت الأبدان وحركاتها ، ازداد العقل ، وقوي الذهن ، وقلت الأمراض أو خفت.
وأغنت الرياضة عن كثير من الأدوية ، التي يحتاجها أو يظطر لها من لا رياضة له.
|[ الفنون المنوعة (٢/٢٠٢) ]|