وقد تنأى بنفسك عن عبور خطواتٍ في هذا الطريق توصلك لما تريد، لت | | نبضان مهدويان ❤
وقد تنأى بنفسك عن عبور خطواتٍ في هذا الطريق توصلك لما تريد، لتعبر من خطوات أخرى تظنّها أكثر رسوخًا في الأرض وتمكينًا وأثرًا.. والأهم، أقرب وصولًا! ولكنّك تُفاجأ بأن خطواتك الجديدة تلك قد أعادتك لذات الخطوات التي قد أبعدتَ نفسك عنها! فتدرك أنّها خطواتٌ كُتب لك عبورها، والمكوث عندها والتعلّم مما فيها.. فترى في ذلك تدبير الإله العليم.. لنفوسٍ لا تعلم الخير لذاتها أين ومتى، وكيف يكون! وتدركُ أنّ في الغيب دوماً هناك معيّة تَحفظ ، وهناك تدبير يَصنَع! كلّ خطوة في طريق العاملين هي محطّة عبور وكلّ محطّة عبور هي درسٌ جديد.. قد يؤذيك ويؤلمك، أو لربّما يجرّدك أمام نفسك فتدرك أنّك كنتَ تعيش في وهم، أو دائرة مغلقة فرضتها على نفسك! فتصحو من غفلتك، وتبدأ بالارتقاء بنفسك في مدارج البلوغ، وبتهذيب ما فيك.
