إليكِ: الآن وبعد أن حرمتنِي التقاليد منكِ . . - كيف أنتِ؟ | • هُدنة | عبدالودود الهُدهُد
إليكِ:
الآن وبعد أن حرمتنِي التقاليد منكِ . .
- كيف أنتِ؟ - وكيف هي الأيام من دوني؟ - هل تمكنتِ من تخطي ذكرياتنا؟ - وهل ما زلتِ تتذكريني كما أتذكركِ؟ - وهل ما زلتِ تستمعين إلى تلك الأغنية " ذبحني الليل " كلما داهمكِ الحنين؟
إن كُنتِ تقرئين لي الآن، فخلف هذه الحروف مشاعر بكماء لم أستطع كتابتها كُلها تقول " أشتقتُكِ جداً " !
لو أنّكِ عُدتِ لي، أعدكِ أن أحبكِ من جديد بطريقةٍ أفضل أعدكِ أن أحارب لأجلكِ بكل قُواي!
الآن وبعد أن خسرتكِ، أنتِ هي المعركة الوحيدة التي أفتخر أنّني هُزمتُ بها !!