2022-05-20 04:15:53
«ما لي أرى لونك مُتغيرًا يا ثوبان؟!»
قال البغوي في تفسيره:
«وكانَ -أي ثوبَان- شديدَ الحُبِّ لرسُولِ اللهِ ﷺ، قليلَ الصَّبرِ عَنه،
فأتَاه ذاتَ يومٍ وقد تغيَّر لونه يعرف الحُزن في وجهِه، فقال له الرسول ﷺ:
(ما غيَّر لونك؟)
فقال: (يا رسولَ الله، ما بي مرضٌ ولا وجَع، غيرَ أنّي إذا لم أرَك استَوحشْت وحشةً شديدةً حتَّى ألقَاك، ثم ذكرت الآخرةَ
فأخافُ أنّي لا أراك، لأنك تُرفَع مع النبيين، وإنِّي إنْ دخَلتُ الجنَّةَ فِي منزِلةٍ أدنَى من منزلتِك، وإن لم أدخُل الجنّةَ لا أراكَ أبدًا».
فأنزلَ اللهُ هذه الآيةَ جابرة للخواطر
{وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا}
سبحان الجبار المؤمن
مطمئن الوجلين
ملاذ الخائفين
جابر المنكسرين
معطي الراجين فوق مأمولهم..
ربنا ..
كلنا في الأمل بلقياه .. ثوبان
اللهم اعلِ سنته
اللهم في الجنة صحبته
اللهم آتِ نبينا محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه اللهم المقام المحمود الذي وعدته
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
https://t.me/Tahany_alhozaimy
156 views01:15