كثير من الهموم التي نعيشها والأحزان التي تعتري قلوبنا وتلازمها | طُمأنِينَةُ قَلبٍ•
كثير من الهموم التي نعيشها والأحزان التي تعتري قلوبنا وتلازمها= ذنوب اقترفناها ولربما نسينا التوبة من بعضها.
والله عز وجل شرع لعباده أذكارًا يُستدفع بها الهم والحزن؛ من أعظمها الصلاة على النبي. فإذا تاب الإنسان من ذنوبه توبة عامة (*) وأكثر من الصلاة على النبي فقد استجمع أسباب دفع الهم إن شاء الله.
فمن أراد كفاية همه= فليكثر من الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم. ومن أراد مغفرة ذنبه= فليكثر من الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم. ومن أراد تيسير أمره وحاجته= فليكثر من الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم. كاد ذلك أن يكون بإجماع الناس محل اتفاق. وأصل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم لصاحبه أُبي: إذن تُكفى همك ويُغفر لك ذنبك.
وآكد ما تكون الصلاة على نبينا ثمرة واستحبابًا: من مغرب الخميس إلى مغرب الجمعة؛ فلا تغفل عنها.