2021-08-09 07:56:43
والعقيدة السليمة الصحيحة :
تعصم الدم والمال في الدنيا ؛ فتحرم الاعتداء عليهما وانتهاكهما بغير حق ؛
• كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها )
• وقال صلى الله عليه وسلم :
( من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله ؛ حرم ماله ودمه ، وحسابه على الله عز وجل ) رواه مسلم .
..
والعقيدة الصحيحة أيضا :
تنجي من عذاب الله يوم القيامة،
فقد روى مسلم عن جابر رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة ،
ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار ) .
وفي الصحيحين
من حديث عتبان بن مالك رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ) .
..
والعقيدة الصحيحة السليمة :
يكفر الله بها الخطايا .
قد روى الترمذي وحسنه
عن أنس رضي الله عنه
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( قال الله تعالى :
يا ابن ادم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا
ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة ) .
وقراب الأرض أي :
ملؤها أو ما يقارب ملئها .
فشرط في الحصول لهذه المغفرة
سلامة العقيدة من الشرك
قليله وكثيره
صغيره وكبيره ..
ومن كان كذلك فهو صاحب القلب السليم
الذي قال الله تعالى فيه :
( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم )
.
قال العلامة ابن القيم رحمه الله في معنى هذا الحديث :
( ويعفى لأهل التوحيد المحض الذي لم يشوبوه بالشرك ما لا يعفى لمن ليس كذلك ،
فلو لقي الموحد الذي لم يشرك بالله شيئا البتة ربه بقراب الأرض خطايا أتاه بقرابها مغفرة ،
ولا يحصل هذا لمن نقص توحيده ؛
فان التوحيد الخالص الذي لا يشوبه شرك
لا يبقى معه ذنب ،
لأنه يتضمن من محبة الله وإجلاله وتعظيمه وخوفه ورجائه وحده ما يوجب غسل الذنوب ولو كانت قراب الأرض ،
فالنجاسة عارضة والدافع لها قوي ) .
انتهى كلامه رحمه الله .
..
والعقيدة السليمة :
تقبل معها الأعمال وتنفع صاحبها ،
قال تعالى :
( من عمل صالحا من ذكر أو أنثىى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) .
....
2
54 views04:56