الانتظار الاجتماعي المنتظر عليه مسؤولية إجتماعية، فالمؤمن | الأربعينية العاشورائية لتزكية النفس 🏴
الانتظار الاجتماعي
المنتظر عليه مسؤولية إجتماعية، فالمؤمن ليس انسانا متقوقعا في نفسه، وليس متقوقعا في أفقه ..فالمؤمن يالف ويؤلف،، يعاشر الناس ويخالطهم،،ويعيش هموم الناس واحزان الناس والام الناس ،إذن المؤمن من يقوم بالمسؤولية،فكيف إن كان منتظرا ممهدا،،القران الكريم يقول:{ أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس } .. فإذا رزقنا الله نور الإيمان فعلينا ان ننقله الى غيرنا ،،نمد ايدينا لاخواننا واخواتنا لنخرجهم من الظلمات كما وفقنا الله لنوره ،{ وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها } ..
إذن هناك مسؤولية اجتماعية تقع على جميع المنتظرين ،،النصيحة،، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،،الدعوة الى الخير ،الحديث مع الغربيين عن الاسلام،،الحديث عن محمد وآل محمد بالقيم التي نشرت عنهم ،،قيمة التسامح،قيمة احترام الاخرين،قيمة الحرية،قيمة الكرامة،قيمة التضحية والايثار،، القيم التي نادى بيها الاسلام،هي.القيم التي ضحى من اجلها الائمة الطاهرون عليهم السلام .. بسم الله الرحمن الرحيم .. . { ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن } ..هذا هو الانتظار الاجتماعي ،وهذا هو واجب المنتظر ،،المحاورة والدعوة وهل يوجد اعظم من قضيتنا الالهية ندعو ونمهد لها.. الدعوة الى الثبات والصبر على البلاء فيكون كل ذلك مصداق لقوله عز وجل { ولتكن منكم أمة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر } .. ويقول عز وجل وهو يمدح هذا الطريق :{ وكنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر } ..
