Get Mystery Box with random crypto!

#أبطال *الرواية* 1 - عيزرا 2 - روان 3 - والد روان وآخرون | قصص.باللهجة.اليمنية.gg


#أبطال *الرواية*
1 - عيزرا
2 - روان
3 - والد روان
وآخرون .......؟!



غاص عيزرا في غياهيب الحب من أول نظرة وتلاشت صورة زوجته المتوفية ملاذ لتحل محلها صورة روان الألمعية التي سلبة قلبه وروحه في ثوان !!
ظل عيزرا في النظر إلى روان فاتحاً ثغره كالمعتوه الأبله ومبحلقاً بعينيه نحو وجهها المشرق الجميل !! ولسان حالة يقول :-
وااااو ..... ما هذه الأرجوزة التي أمامي ..... من أين أتت هذه الفتاة ؟ أهي من سماء نزلت أم من باطن الأرض نبتت ؟ أهي كمثلنا يشرب الماء ويلوك الذرة ويقتاد على القديد !!

#لاحظ *بوشا والد روان ذلك ، وكان له موقف فضيع سبب في تبعات كارثية أوصلت حياة عيزرا إلى مصير لا يمكن التنبؤ به بسهولة ؟!*

أستأذن عيزرا صديقه الجديد بوشا ، ورجع إلى منزله ، وقد حمل في قلبه فيروس الحب والهيام والعشق والغرام !!
لقد أستطاعت روان بأنوثتها القوية ، أختراق أسوار قلبه وتحطيم سلاله الحديدة الفولاذية والدخول بكامل حاشيتها إلى صميم القلب وعروقه وشرايينه ، ونجحت نجاحاً كاملاً في دحر كل ماله علاقه بزوجته السابقة ملاذ !! وتربعت على عرش أحاسيسه ، ومددت رجلها على الأخر !!
لم يعد في ذهن عيزرا أي شئ ، فقد تفرغ كاملاً للغانية الجديدة روان بوشا !!

#بعد *فترة وجيزة ، قرر عيزرا زيارة صديقه الجديد بوشا ، وطرق الباب وفتحت له روان أبنت صديقه !!*
/ أين والدك ؟

روان
/ أدخل أولاً ؟

#يدخل ويجلس ، وبعد لحظات تقول له روان
/ أنتظر برهة من الوقت وسيأتي والدي

عيزرا بدهشة
/ أبوك ليس هنا ؟!! أنا آسف لم أكن أعرف ؟!

/ لا عليك ،،،

#ينتهز *عيزرا فرصة غياب بوشا ويفاتح روان بما في قلبه ، وما أن يحاول الكلام حتى يتوقف !! لقد ذاب كقالب الثلج أمام الفتاة المراهقة ذات السابعة عشر ربيعاً ، وأصبح ينظر إلى نفسه كعصفور صغير بين يدي غورلا لا يتردد في نتف ريشه وتعريته تماماً ؟!*
أستجمع قواه وقرر أن يفاتحها وليكن ما يكن !!

/ يا روان ،،، أنا آ آ آ ... ؟!

/ أنت ماذا !!

/ أنا أحبك وأرغب في الزواج منك فهل توافقين ؟!

/ ههههههه ، ماذا تقول ؟! أترغب في الزواج مني وتريد رأيي ههههههه ؟!

/ نعم أريد رأيك ؟

/ الرأي رأي أبي والقول قوله ؟!

#عرف عيزرا أنها موافقه لكن يبقى رأي أبوها ؟
لم يتأخر في مفاتحته في الموضوع ، وفي تلك اللحظة عرف بوشا والد الفتاة أن عيزرا أصبح في يده ، ويمكن التحكم به وأستخدامه في تحقيق هدف أو أهداف معينه !! وسئله بتمزج
/ كم تستطيع أن تدفع مهراً ؟!

عيزرا
/ أنا أدخر ألف دينار ، كما أن لدي وظيفه حكومية جيده ومنزل ؟

بوشا
/ ههههههه ، 1000 دينار ؟! أسمع يا هذا مهر أبنتي الوحيدة 10 آلآف دينار ، دينار ينطح دينار ، أفهمت !!

يصدم عيزرا من رد بوشا !! ويعود خائباً إلى منزله ولا يكاد يصدق أنه سيفارق عشيقته الميمونة روان !! بل أنه لا يتخيل ذلك ، ويبدأ يفكر في تدبير مبلغ من المال بأي وسيلة ؟!
أما بوشا فهو يعلم جيداً أن عاشق أبنته المتيم سيعود عاجلاً أو آجلاً ، سواء دبر المال أم لم يدبره ؟! ومثلما توقع عاد عيزرا وكرر طلبه وقال
/ لقد أستطعت تدبير ألفي دينار ، وهذا أقصى ما أستطعت إليه ؟

بوشا
/ كان معك ألف فقط ، فمن أين تدبرت الألف الثانية ؟

/ أخذت سلفه من مدير عملي على أن تستقطع من راتبي ؟

/ ......؟!

/ لماذا السكوت يا عم بوشا ؟ هل أنت موافق ؟

رد بهدوء
/ لا لا لا !!

بتعجب
/ لماذا ؟ سأكتب لك صكاً في الثمانية آلآف دينار الباقية !!

/ موافق على الصك لكن بشرط ؟!

/ أشرط وأنا لها

/ شرطي الوحيد أن تقنع أكبر عدد من الأسر اليهودية بالهجرة إلى إسرائيل (( فلسطين المحتلة ))

يستصعب عيزرا هذا الشرط ويقول
/ ومن أين لي بهؤلاء الأسر لكي أقنعهم ؟!

/ هذا شرطي الوحيد يجب أن تبحث في الأحياء اليهودية عن أسر وتقنعهم بالرحيل ، فإسرائيل محتاجة لكل يهودي في العالم لكي توطنهم في فلسطين !!

#من *تلك اللحظة أجتهد عيزرا في البحث عن أسر يهودية وأقناعهم بالسفر ، لكن ذلك الأمر صعباً جداً ، فسمعة إسرائيل تحت التراب عند الناس ، والخطر يحدق بالدولة الجديدة من كل مكان ، فهي سرطان خبيث مكروه من كل العرب المحيطين بها !! لكن دعاية الموساد تضخ خزعبلاتها وعنتريات الجيش الأسرائيلي الذي لا يقهر ، ويوهموا الناس بربيع العيش في إسرائيل ( فلسطين المحتلة ) ويحاول عيزرا أصطياد ا