حمدًا لك يا من شرحت صدورنا بأنواع الهداية سابقًا، ونورت بصائرن | Thakir Alhanafe ذاكر الحنفي
حمدًا لك يا من شرحت صدورنا بأنواع الهداية سابقًا، ونورت بصائرنا بتنوير الأبصار لاحقًا، وأفضيت علينا من أشعة شريعتك المطهرة بحرًا رائقًا، وأغدقت لدينا من بحار منحك الموفرة نهرًا فائقًا، وأتممت نعمتك علينا حيث يسرت ابتداء تبييض هذا الشرح المختصر تجاه وجه منبع الشريعة والدرر، وضجيعيه الجليلين أبي بكر وعمر، بعد الإذن منه صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه.