Get Mystery Box with random crypto!

في الحرب الناعمة تكون الضحية وعلى الدوام هي الفتاة .. …………………… | الحرب الناعمة

في الحرب الناعمة تكون الضحية وعلى الدوام هي الفتاة ..
………………………………………………

كثير من خبثاء الشباب يستغفلون الكثير من الفتيات ، ويقنعوهن بالفرار من بيت اهلها بمعيته على امل ان يتزوج بها ..
ولأن الفتاة سريعة العاطفة ، ونظرا لتطور وسائل التواصل الاجتماعي ، فإن الفتاة سرعان ماتصدق وتسقط بين مخالب الذئاب المفترسة ..

لاسيما عندما تشاهد الفتاة ان والدها لايريد تزويجها خوفا من الإرث مثلا ، او طمعا في المال ، واحيانا لأن والدها يريد ان يجبرها على الزواج بشخص لاتريده ..

واحيانا لايوجد مايبرر هروب الفتاة من بيت ابويها اصلا ، انما وقعت في فخ الغرام الكاذب ومواعيد العاشق الوهمي ..

وبمجرد ان ينجح الكلب المفترس في افتراسها ويشبع غريزته الاولى منها ، يبدأ في التخلي عنها ، والتبرؤ منها ، وتبدأ هي في الاستفاقة من سكرة الغرام الكاذب .
وهنا تبدأ الدنيا تظلم امام عينيها ، فلا عشيقها وفى لها بوعده ، ولاهي قادرة على العودة الى بيت ابيها ، وتنعدم الخيارات أمامها ، ولاتجد طريقا غير المضي في طريق الانحراف ، ومواصلة الشرب من كأس الخطيئة حتى الثمالة ، وبعضهن يلجأن الى اقرب اسرة وتطلب منهم قبولها لديهم كخادمة ، وكثير من الأسر ترفض قبولها ، فلتجأ الكثير منهن في الاخير الى الانتحار .

لذلك فان الحل الوحيد هو تكثيف النوعية لدى الآباء وخلق قناعة لديهم بضرورة الاسراع في تزويج بناتهم وفتياتهم ..

ايضا ايجاد ثقافة مشجعة لدى الفتيات بأن الله قد جعل لهن الحق الكامل - في حال عضل اوامتنع اولياؤهن بالقيام بتزويجهن - اللجوء الى الحاكم الشرعي وتطلب منه رفع ولاية ابيها ،وقيامه بالعقد بها بنفسه .
ويجب على القضاة ان يولوا هذه القضايا اهتمامهم الكبير ، ويشجعوا الفتيات على لجوئهن لهذه الطريقة الشرعية السليمة ، وأن ليس في ذلك اي عيب او حرام ، وعليه ايضا ان يوفر لها كل الحماية ، فهذا افضل لها ولأقاربها من أن تلطخ نفسها واهلها واقاربها بالعار الذي لايمكن ان يمحوه الزمن ..
وافضل لها من سلوك طريق الحسرة والندامة والخسارة في الدنيا والاخرة ..