اليوم ماكملت مشاويري لأن گلولي والدتي إجتي لبغداد رحت يمها حتى | فَكِّرْ
اليوم ماكملت مشاويري لأن گلولي والدتي إجتي لبغداد رحت يمها حتى اشوفها، تغدينا وداشرب چاي، جان ألاحظها دا تسّبح بسبحة بيضة، منظر إعتيادي جدًا بس رَكزت شوية على السبحة ورحتلها إترخصت منها وأخذت السبحة يمي، بقيت صافن بيها شوية، كلت هاي وين شايفها قَبل، شنو الذكرى التربطني بيها! بقيّت احاول استرجع ذاكرتي إلى أن إنتهت محاولاتي بإبتسامة چبيرة تذكرت أول ذَنب إرتكبته بحياتي قبل 15 سنة تقريبًا، من سرقت 10 الاف من جنطتها بدون ماتدري، مبلغ صغير ما انتبهت مسروق منها، اخذت ال10 الاف ورحت اشتريت بيها حذاء رياضي لواحد ويانه بالفريق، يتيم .. مثلي وماعنده يشتري حذاء، واتذكر بيومها طَلَع حِجه ع اساس مريض ومايكدر يجي، بس كلنا ندري هو فقير وماعنده حذاء. رحت الظهر جبتلهيا قبل اللعبة، ومن كملنا وفزنا باللعبة وانتهت الأمور بخير رجعت المغرب للبيت غسلت وتعشيت وكعدت وحدي، إتذكرت الذنب السويته اليوم أول مرة أسرق شي وأول مرة اسوي مثل هلفعل، گلت بيني وبين نفسي هسه الله زعلان مني وبس انام يمكن ما يكعدني بعد،، واستحي اگول لأمي ،، شسوي احمد شسوي
رحت للمصلاية مالتها جان الكي نَفس السبحة البيضة هاي، أخذتها وبقيت اسبح بيها (استغفرلله استغفرلله) ساعتين الى ان غفيت بدون مادري.
تذكرت شكَد چنه أشخاص عدنا مخافه الله والفعل المو صحيح يبقى خلل وإن كان صغير وغير مُضر بس يبقى خطأ ارتكبناه ولازم نتطهر من عنده، من احنا اطفال أهالينا نمَّو بداخلنا روح محاسبة النَفس وتحمّل الأخطاء وصارت من مبادئنا وشيّمنا الأخلاقية.
واليوم اني اباوع على هذا الجيّل، جيل تعبان ومنتهي فدنوب، لا المراهق براسه خير ولا الطفل سليّم ويبشر بخير.
ديصنعون من هذا الجيل قنبلة موقوتة راح تنفجر أخلاقيًا وسلوكيًا من يكبرون بعد شوي،، انقهر اني على هذا الوضع الحالي واتمنى لو تتم إعادة برمجة التأهيل التربوي للأطفال. وأول خطوة لازم تسووها حاليًا"سارعوا بإحتواء أطفالكم".
