اذا جنتي ضايجة اليوم، فإسمعي هذا الخبر اذا ابوج او احد من اقا | فَكِّرْ
اذا جنتي ضايجة اليوم، فإسمعي هذا الخبر اذا ابوج او احد من اقاربج ما متحرشين بيج بطفولتج او بمراهقتج، وما عشتي كوابيس بسببهم ولا تمنيتي الإنتحار على الاقل مره بالشهر فأعلمي أنتِ من بين ٤٠٪ فقط من البنات ما متعرضين لهذا الشي.
اكو ٦٠٪ من الباقيات متعرضات للتحرش وحتى للإغتصاب من قبل المكان الي لازم يكون أمان وسند الهن، يعني اذا ناخذها كنسبة (من بين ١٠٠ اكو ٦٠ بنيه) متعرضات للتحرش وممكن الاغتصاب ٦٠ روح، ٦٠ طفلة بريئة، ٦٠ بنيه حالها حال باقي البنات عدها حلم وعدها طموح راسمتهن ببالها. بنات مثل الورد طفيتوا شمعتهن، دمرتوا مستقبلهن، هجرّتوهن هنه وببيوتهن، خليتوهن يكرهن الحياة ويكرهن القدر الخلاهن يمكم، خليتوهن جسد بلا روح وبلا رغبة وبلا حلم، كرهتوهن بنفسهن وبالحياة.
وين تروحون من عدالة الله ومن غضب الله، وين تروحون من نبي الله الكال عنهن (المؤنسات الغاليات)، شنو تتوقعون الله غافل عنكم؟ الله راح يسامحكم ؟ راح يكللكم عفية بيكم ويدخللكم الجنه؟ لا بالله، مكانكم أسفل قعر جنهم وبأس المصير.
