الجزء الأول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء اخرجه الترمذي باسناد حسن
وقال جابر بن سمرة كنت جالساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى أمامه فقال : إن الفحش والتفحش ليس من الإسلام في شيء وإن أحسن الناس إسلاماً أحاسنهم أخلاقــاً "أخرجه أحمد بإسناد صحيح
وقال الأحنف بن قيس ألا أخبركم بأدواء الداء : اللسان البذيء والخلق الدنيء فهذا من الفحش . ـ
وحقيقة الفحش هي التعبير عن الأمور المستقبحة بالعبارات الصريحة.... فالأهل الفساد عبارات ...صريحة فاحشة يستعملونها فيها وأهل الصلاح .....يدلون على هذه العبارات ......بكنايات عنها ولايتلفظون بها صراحة وقال ابن عباس رضى الله عنه إن الله حيي كريم يعفو ويكنو( كنىّ باللمس عن الجماع) . (وقضاء الحاجة عن البول)( والغائط أولى من التغوط) ,( ويكنى عن الزوجة واسمها بأنها أم الأولاد ). كذلك من به عيوب يستحى أن يعبر عنها بصراحة كالبرص اوالقرع او البواسير فلا يقال الأمر الذي يشكو منه فالتصريح بذلك كله من الفحش ...........وخصوصا اذا ذكرت على نحو فيه سخرية أو استهجان أو صراحة تجرح من أمامك أوغيرها . انظري معي ولعلك تتعجبين معي لهذا اﻷمر كان عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه خرج تحت إبطه خرّاج فجاء زواره وقالوا من أين خرج ؟ قال عمر بن عبد العزيز من باطن اليد...... والباعث على الفحش
إما قصد الإيذاء وإما الاعتياد الحاصل من مخالطة الفساق وأهل الخبث واللؤم الذين من عاداتهم السب والشتم
قال أعرابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم.....: أوصني فقال عليك بتقوى الله وإن امرؤ عيّرك بشيء يعلمه فيك فلا تعيره بشيء فيه يكن وبالاً عليه وأجر لك ولا تسبن شيئاً " قال فما سببت شيئاً بعده أخرجه أحمد والطبراني بإسناد جيد
