《فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى ، فقد أساء إليه غاية | مُتفائل ..
《فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى ، فقد أساء إليه غاية الإساءة . ¤ وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم ، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه ؛ فأضاعوهم صغاراً ، فلم ينتفعوا بأنفسهم ولم ينفعوا آباءهم كباراً ؛ كما عاتب بعضهم ولده على العقوق فقال : يا أبتِ عققتني صغيراً ، فعققتك كبيراً ، وأضعتني وليداً ، فأضعتك شيخاً كبيراً .》