قال الله-تبارك وتعالى- : ﴿وَسَنَزيدُ المُحسِنينَ﴾ الإحسان سبيلٌ لنيل فضل الله تعالى ورحمته، وإن الله ليَزيدُ في إنعامه على عبده، ما زاد العبدُ في إحسانه. هدايات القرآن الكريم (ص: ٩) ومستمرون في الحديث عن الإحسان في الطاعة...فـهيا بـنـا نُكمل مسيرنا تأمل معى هذا الآية: ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ قَد جاءَتكُم مَوعِظَةٌ مِن رَبِّكُم وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدورِ وَهُدًى وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ﴾ [يونس: ٥٧] تبحث عن الهداية؟ تريد الشفاء من أمراض قلبك وأمراض جسدك؟ تريد أن تتنزل عليك رحمات ربك؟ القرآن كتاب مُبارك أنزله الله إلينا..فـكيف حالنا معه قال الله-عز وجل- : ﴿شَهرُ رَمَضانَ الَّذي أُنزِلَ فيهِ القُرآنُ هُدًى لِلنّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الهُدى وَالفُرقانِ﴾ فنحن في شهر القـرآن .. فرصة عظيمة للعيش مع كلام الله-عز وجل- "كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدَ النَّاسِ، وكانَ أجوَدُ ما يَكونُ في رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وكانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ في كُلِّ لَيْلَةٍ مِن رَمَضَانَ، فيُدَارِسُهُ القُرْآنَ، فَلَرَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أجْوَدُ بالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ" رواه البخاري. فمدارسة وملازمة القرآن كان لها أثر في انطلاق النفس في الخير إذًا فأنت محتاجٌ لوقفة مع كلام الله .. محتاجٌ أن تتنقل بين الآيات بمعرفة تفسيرها ومعانيها وتدبرها...توقف عند كل آية وسل نفسك ما الذي أراده الله مني ؟ أحسِن في تلاوتك..وتمهّل وأنت تقرأ كلام الله-عز وجل- سيقذف الله في قلبك نورا .. وإذا دخل هذا النور إلى قلبك فلن تضل أبدا بإذن الله.. واتخذ القرآن صاحبًا فـصاحب القرآن يرقى ولا يشقى #أحسن_قرآن #لعل_بدايتنا_رمضان 🩵🩷 شاركونا على تليجرام الطريق إلى الله https://t.me/way2allahcom 747 viewsedited 22:34
