فالدعوة الى الله أشرف مقامات العبد وأجلها وأفضلها..
وكلما دعوتَ إلى الله تجد الفتّاح يفتح لك من حيث لا تحتسب .. فيفتح قلوب العباد لك ويسدد لسانك ويشرح صدرك!
كما أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- دعا بنضارة الوجه للداعى إلى الله ..
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :- [نضَّر الله امرأً سمع منا شيئًا، فبلغه كما سمعه، فرب مبلغ أوعى من سامع]. رواه الترمذي.
فكلما فتح الله عليك في العلم قُم وانطلق في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وانصح إخوانك من المسلمين ..
فـلأن يهدي الله بك رجلًا واحدًا خير لك من حُمر النّعم..!
ونختم لكم بهذا الحديث:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :- [من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا]. صحيح مسلم.
فتأمل أخي هذا الفضل العظيم، فإن الداعي إلى الله يجري له ثواب من اهتدى بدعوته وهو نائم في فراشه، أو مشتغل في مصلحته؛ بل إن ذلك يجري له بعد موته، لا ينتهي ذلك إلى أن يشاء الله..!
|اللهم استعملنا فيما يُرضيك عنّا .. واجعلنا مُتبعين لهدي نبينا مُحمَّد ﷺ .. وانصر الإسلام والمسلمين يا رب العالمين|
#أحسن_دعوة #لعل_بدايتنا_رمضان 🩵🩷
شاركونا على تليجرام الطريق إلى الله https://t.me/way2allahcom