Get Mystery Box with random crypto!

#بيان.مهم جدا بَيَانُ أنَّ التَّصْوِيتُ وَ انْتِخَابُ الطَّوَا | الفردوس الأعلى

#بيان.مهم جدا
بَيَانُ أنَّ التَّصْوِيتُ وَ انْتِخَابُ الطَّوَاغِيتِ شِرْكٌ وَ كُفْرٌ ظَاهِرٌ مُنَاقِضٌ لِكَلِمَةٍ التَّوْحِيد

قال تعالى (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) ال عمران
فاتخاد الارباب سواءا بانتخابهم أو تنصيبهم شرك بالله و كفر مناقض لكلمة التوحيد
قال ابن أبي حاتم (حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ، ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ ، قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ : كَلِمَةُ السَّوَاءِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ) تفسير القرآن العظيم مسنداً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين
و قد ذم سبحانه أهل الكتاب باتخاذهم البشر أربابا من دونه يحللون لهم و يحرمون
قال تعالى (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) التوبة
قال ابن جرير الطبري (حَدَّثَنَا ابْنُ وَكِيعٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ : ( اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا ) ، قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي الْعَالِيَةِ : كَيْفَ كَانَتِ الرُّبُوبِيَّةُ الَّتِي كَانَتْ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ؟ قَالَ : لَمْ يَسُبُّوا أَحْبَارَنَا بِشَيْءٍ مَضَى "مَا أَمَرُونَا بِهِ ائْتَمَرْنَا ، وَمَا نَهَوْنَا عَنْهُ انْتَهَيْنَا لِقَوْلِهِمْ" ، وَهُمْ يَجِدُونَ فِي كِتَابِ اللَّهِ مَا أُمِرُوا بِهِ وَمَا نُهُوا عَنْهُ ، فَاسْتَنْصَحُوا الرِّجَالَ ، وَنَبَذُوا كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ ) جامع البيان في تأويل القرآن
انتخاب الطواغيت و متابعتهم في الديمقراطية رضى بهم و بطغيانهم
قال البربهاري (عَن الْفُضَيْلِ بنِ عِيَاضٍ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ : مَنْ عَظَّمَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ؛ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى هَدْمِ الْإِسْلَامِ، وَمَنْ تَبَسَّمَ فِي وَجْهِ مُبْتَدِعٍ؛ فَقَدْ اسْتَخَفَّ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- عَلَى مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-، وَمَنْ زَوَّجَ كَرِيمَتَهُ مِنْ مُبْتَدِعٍ؛ فَقَدْ قَطَعَ رَحِمَهَا، وَمَنْ تَبِعَ جَنَازَةَ مُبْتَدِعٍ؛ لَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَرْجِع ) شرح السنة
فكيف بمن يُعظّم الطاغوت و ينتخبه
و الناخِب يتبع ما يشرعه لهم النائب عنه في البرلمان بانتخابه
قال تعالى (وَقَالَ اللّهُ لاَ تَتَّخِذُواْ إِلـهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلهٌ وَاحِدٌ فَإيَّايَ فَارْهَبُونِ ) النحل
قال تعالى (وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ) الأنبياء
و الناخب و المُنتَخَب يقولان بلسان الحال أنهم أرباب لهم حق التشريع و اليهم يجب رد النزاع
و على هذا فلا فرق بين الناخِب و المنتَخَب في كفر و الشرك و الطغيان سواء
قال تعالى (إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ ) القصص
قال تعالى (فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ) الزخرف
فسماهم سبحانه كلهم بالفاسقين التابع و المتبوع
و الذي يجوّز الانتخابات بأي دعوى مثله مثل الذي يقول أنه يجوز صرف العبادة للأصنام بدعوى الشفاعة عند الله
قال محمد ابن عبد الوهاب (من اخذ ما عليه الأكثر وما ألفته العامة من غير نظر لدليل فهو مخطيء سالك سبيل الجاهلية مقدوح عند اهل البصائر الاستدلال على بطلان الشيء بكونه غريبا ) مسائل الجاهلية
فضلا عن أن الانتخابات من شعائر الدين الديمقراطي و الديمقراطية و ما هي الاّ لفظة يونانية وليس بعربية ... وهي دمجٌ واختصارٌ لكلمتين؛ (ديموس) وتعني الشعب.. و (كراتوس) وتعني الحكم أو السلطة أو التشريع... ومعنى هذا أن ترجمة كلمة (الديمقراطية) الحرفية هي: (حكم الشعب) أو (سلطة الشعب) أو (تشريع الشعب ) وهذا هو أعظمُ خصائص الديمقراطية عند أهلها... ومن أجله يلهجون بمدحها فالديمقراطية كفرٌ بالله العظيم وشركٌ بربِّ السماوات والأرضين ومناقضةٌ لملِّةِ التوحيد ودين المرسلين


[أّلَمَـتّقِيِّنِ]