#المفاضلة_بين : الصَّلاةِ في مَسجدِ الحيِّ والمسجدِ الأكثرِ ج | 🌼 زهــر و ريـاحــيـن 🌿
#المفاضلة_بين :
الصَّلاةِ في مَسجدِ الحيِّ والمسجدِ الأكثرِ جَماعةً
اختَلف أهلُ العلمِ في المفاضلةِ بين الصَّلاةِ في مسجدِ الحيِّ والمسجدِ الأكثرِ جماعةً ، على قولين :
#القول_الأول : أنَّ صلاتَه في مسجدِ حيِّه #أفضل من صلاتِه في المسجدِ الجامعِ ، وهو مذهبُ الحَنَفيَّة ، ووجهٌ عند الشافعيَّة ، واختيارُ ابن عُثَيمين.
#وذلك_للآتي :
#أولا : أنَّ هذا سببٌ لعمارتِه.
#ثانيا : أنَّه يَحصُلُ به التأليفُ للإمامِ وأهلِ الحيِّ ، ويَندفِعُ به ما قدْ يكونُ في قلبِ الإمامِ إذا لم تُصلِّ معه.
#ثالثا : أنَّ مسجدَ الحيِّ له حقُّ الجوارِ عليه.
======
#القول_الثاني : أنَّ المسجدَ الأكثرَ جماعةً مُقدَّمٌ على مسجدِ الجوارِ ، وهو مذهبُ الشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وقولٌ للحنفيَّة.
الدَّليلُ.مِنَ.السُّنَّة.tt
¤ عن أُبيِّ بن كعبٍ ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((صلاةُ الرَّجُلِ مع الرجُلِ أَزْكى من صلاتِه وَحْدَه ، وصلاتُه مع الرجُلينِ أزكى من صلاتِه مع الرجلِ ، وما كثُرَ فهو أحبُّ إلى الله عزَّ وجلَّ)). حسَّنه الألباني.