.
.
مِن خُراسان رَضوى
مَسَحتْ عَلىٰ رؤوسِ الزَائرين
ونَثرتْ بِسحرها أَملٌ على البائسين
وبِخاصيتها المُكتسبة منهُ،دَاوت عِلل المُشتاقين
بَعد أن أَمضت فِي حرمهِ نيف من الخِدمة
وسنون من العشق
خَرجَ قلبها عن صبرهِ
وقررت ان تَدعوا بِدُعاءٍ مُختلف
بِإنكسارٍ وحِيرة مَابين الجَنتين
وبِجهنم البُعد التي حَاوطتها
طَلبتْ ان تُفارقهُ لِتلقىٰ حَتفها عند من يُحب
شَدَّت رِحالها وأودَعت كُل آهٍ ودمعة ذُرفت في حرم الرؤوف
كُل ألم وكُل صوتٍ بُح من الشوق الى نَينوى…
مِن مَشهد الرضا
نَقلتْ بَحرٌ مِن مَشاعر ،مَدامع
ونثرتها فور وصولها على أعتابِ الشهيد
يا أَيتُّها الريشة الرَضوية
تُرىٰ كَيفَ وجدتي السَعي مَابينَ مَشهد وكَربلاء؟ …
