أن تُعطِيَ القرآنَ فضولَ وقتِك ؛ أنّى لك أن تجمعَهُ في صدرِك ؟! *﴿وَإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزيزٌ﴾*
*﴿عَزيزٌ﴾* لا يرضى إلا بأعزّ أوقاتِك ، إلا بأعزّ رغباتِك ؛ إن أردتَ عِزَّتَـهُ حقًّا وصِدقًا..
*القرآن عزيزٌ مِن كل جانب !* عزيزٌ في إبقاءِ حِفْظِه ، عزيزٌ في ارتواءِ أسرارِه ، عزيزٌ في البيانِ عن مرادِه ، عزيزٌ في القيامِ بآياتِه ... كما هو عزيز على مُنكِريهِ أن يأتوا بِمثله .
*ومِن عِزَّتـه : أنكَ إذا آثرتَ غيرَهُ عليهِ ترككَ وما آثرت !* فهو لا يرضى معه بالشّريك .. إلا أن يكون سبيلاً إليه ، وبِه وفِيه وعليه ... *﴿هُوَ خَيرٌ مِمّا يَجمَعونَ﴾*