فتوى رقم 727 السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا ه | هذَا الوَقتُ سَيَمضِي!
فتوى رقم 727
السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا هل التحدث عن شخص مشرك او لديه (نواقض للإسلام) في غيابه يعتبر غيبة و يُعذب الموحد عليها ؟
وهل اذا تركت صلوات عمداً او تكاسلاً لا يجب عليّ القضاء لانها لن تُقبل ؟
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . غيبة الكافر على حالات :- ١: إن كانت لنقص في شكله أو طوله أو قصره أو لتمرير الوقت بغيبته لقضاء الوقت وإهداره بذم الكافر دون فائدة ترجى أو مصلحة ترتجى ما شابه ذلك فلا تجوز .
٢:- إن كان ذميا أو معاهدا أو من أهل الجزية فلا تجوز غيبته قياسا على حرمة دمه وماله .
٣: أن يكون محاربا ، ولتبيان شره و ظلمه و تجبره و حماقة عقله فلا إشكال في ذلك إن شاء الله ، لأنه ليس أخا لنا وإغتيابه جائز في هذه الحالة . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في مجموع فتاواه (28/ 225):-[(فكل صنف ذمه الله ورسوله يجب ذمه، وليس ذلك من الغيبة، كما أن كل صنف مدحه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم يجب مدحه، وما لعنه الله ورسوله لعن، وكما أن من صلى الله عليه وملائكته يصلى عليه. فالله تعالى ذم الكافر، والفاجر، والفاسق والظالم، والغاوي، والضال، والحاسد، والبخيل، والساحر، وآكل الربا، وموكله، والسارق، والزاني، والمختال، والفخور، والمتكبر الجبار، وأمثال هؤلاء)]أ. هـ ثم قال ص226:-[(فإذا كان المقصود الأمر بالخير والتغريب فيه، والنهي عن الشر والتحذير منه: فلا بد من ذكر ذلك)] أ.
٤: وأما المبتدع :- فإن كان صاحب بدعة كفرية فهو يقاس على الكافر ، وإن كان صاحب بدعة فسقية فهو كالمسلم . والله أعلم .
أما ترك الصلوات فيجب عليك التوبة والاستغفار و ان تكثر من النوافل و الصدقات ، وليس عليك قضاء ان شاء الله .
