إبراهيم بن المهدي فَقْد؛ ابنه عندما واراه الثرى، فما عادت عينه قادرًة إلا على رؤية الغروب، ودموعه لا تعرف التوقّف عن التدفّق فقال:
نأى آخر الأيام عنك حبيب
فللعين سح دائم وغروب
يؤوب إلى أوطانه كل غائب
وأحمد في الغياب ليس يؤوب
وكان نصيب العين في كل لذّة
فأمسي وما للعين فيه نصيب.