يبين لنا هذا الحديث الشريف ما خلقت له المرأة من العمل العظيم في الحياة. ويرشدنا بذلك لوجوب القيام عليها وتهيئتها لذلك بالتربية والتعليم، فتكون تربيتنا وتعليمنا لها بما يقوي فيها هذه الصفات: العفة وحسن تدبير المنزل والنفقة فيه، والشفقة على الولد وحسن تربيته، وكل زيادة على هذه - بعد تهذيب أخلاقها، وتصحيح دينها، وتحبيبها في قومها- فهي ضارة بها، أو مخرجة لها عن مهمتها العظيمة، ملحقة الضرر بقومها، فلنجعل هذا الحديث الشريف دليلنا ومرشدنا في كل ما نسعى إليه من تعليم النساء والبنات.