Get Mystery Box with random crypto!

( أنواع الحياة ) الحياة بشكل عام أربع أنواع : ١-الحياة الجحي | عبدالله الهاشمي

( أنواع الحياة )

الحياة بشكل عام أربع أنواع :

١-الحياة الجحيمية :
هؤلاء المتصلين مع دراما افكارهم السلبية طول الوقت، هم الاشباح البشرية، عايش كذبة في مخه أنه ضحية وكل الذين حوله يتآمرون ضده، يومه عبارة عن قلق ومخاوف وحتى الوقت الذين يخف فيه قلقه يستلمه الاكتئاب والخمول يعيش في ضياع تام والسبب هو انجرافه التام لأفكاره وهربه التام من مشاعره،
يعيش عبودية تامة لكل فكرة تدور في داخله يعتقد أنها حقيقة مطلقة، جميع الافكار اللي متصل بها إما أنها تقلل من ذاته وتحتقرها ويشوف نفسه أقل شأنا وتقديرا أو أفكاره تحوم حول البشر وتصرفاتهم ..
اليوم الجيد بالنسبة له هو الذي يحصل فيه على تعاطفهم ومشاعرهم واليوم السئ بالنسبة له هو الذي يصدون عنه أو يزعلون عليه أو يغيرون تعاملهم معه
يالها من حياة بائسة !!

٢-الحياة المتوقفة :
هي تلك الحياة الفارغة هي نفسها التي لايتغير فيها شئ، تمر الايام والشهور والسنوات محلك سر ! صحيح معاناتهم أقل من النوع الأول كون أنهم لم يخوضوا معاناة شديدة بحياتهم وكتل الألم بداخلهم أقل بكثير ولكنهم متواجدين في الشكل المادي للحياة، لايؤمنون بالتغيير وقوة النوايا يعتبرونها نوع من العبط والاستهلاك الفكري الفارغ، يغلب على نظرتهم التشاؤم والسطحية، يعتبرون المتحدثين عن الوعي الذاتي بياعين كلام وأن نظرتهم للحياة وردية وغير حقيقية، بوجهة نظري هم أكثر نوع من الصعب يتغيرون لعدم قناعتهم به أصلا حتى من النوع الأول، لأن النوع الأول بسبب ضغط المعاناة قد ينفجر ويكسر كل قيوده الفكرية السابقة ويقرر التغيير فالمحفز للتغير عندهم حاضر، أما هؤلاء لايوجد محفز بالعكس تماما سوف يهاجمون كل الافكار التي تدعو للتحسن والتطور باعتبارها أفكار غير واقعية

٣-الحياة المتحركة :
هي بداية التغيير الفعلي، الشخص هنا حسم الجدل الداخلي حول جدوى الحياة، بدأ يعيد منظومة أفكاره بعد التخلي عن تلك الافكار المعيقة من خلال جلسات طويلة حول تغيير قناعاته المتأصلة حول كيفية نظام الكون وقوانينه، أدرك أخيرا أن إدارة الخارج من خلال إدارة الداخل، ترك تلك العادات البالية بتحسين الخارج بالقوة عندما أدرك أن القوة من الداخل،
رجعت علاقته مع الله سبحانه أكثر عمقا وقرباً استمد منه العون والدعاء، اكتشف أن الواقع هو ظلال لافكاره ومشاعره وقناعاته ( أنا عند ظن عبدي بي )
ولكنه لايزال في حقل الرغبات والأمنيات مع قليل من النوايا التي تحرك حياته، حدث له تحسن في جوانب وتوقف في جوانب، ربما تحسن جانبه النفسي والصحي ولكن جانبه الاجتماعي في علاقاته مع الاقارب لم يتغير أو جانبه المادي لم يتحسن، ولكنه مع ذلك واعي بأن التوقف في عمقه سببه داخلي بحت يحتاج لحسم وتحرير، قد تمر عليه نكسات أو حالات انخفاض من تلك الامور التي لم يحسمها ومع ذلك يعلم بقرارة نفسه أنها فترة مؤقتة قادر على الخروج منها، لم يعد عالقاً كما في السابق في مشاكله. شوية استرخاء ريلاكس مراقبة اتصال بالله سماح عدم مقاومة بعدها يرجع مشعا للحياة .