Get Mystery Box with random crypto!

التحرر من الخذلان المتكرر ايش سالفة الخذلان وطعنة اللي وثقت ف | عبدالله الهاشمي

التحرر من الخذلان المتكرر

ايش سالفة الخذلان وطعنة اللي وثقت فيهم المكررة بحياتك ؟ كل السالفة أشخاص قربتهم وجحدوك ثم ماتعلمت من هالمسالة ثم صار يتكرر معاك الموضوع..

في الحقيقة أنت قربتهم لسببين إما يمجدونك أو مايتخلون عنك فكانت الطعنة منهم أقوى والدليل راجع مسيرتهم معاك بحياتك دائما انت إما مضخم دور الاستبسال منك تجاههم عايش دور البطولة وفرحان بحاجتهم لك لأن هالشئ يحسسك بالتمييز أو خايف تخسسرهم فتعطيهم الأولوية ودائما أنت المركز الثاني وبرضه مايفيد كل هذا فيكررون هجرك او خذلانك،

الحاجة للفوقية او الحاجة لعدم التخلي دائما نهاية القصة جحود وخدلان، ومش قصدي بكلامي هذا اوجه لك الاتهام او احسسك بالتأنيب او اعطيهم مبرر لنذالتهم فقط انورك وألفت انتباهك أنه هالانواع السيئة اللي يطلعون لك ويتكررون في علاقاتك هو بسبب الحاجة المتصخمة للتمييز او حاجة لعدم التخلي ..

الحاجة للتميز لما تطلبها في العلاقات يظهر لك اشخاص مجروحين او مكسورين فتتفانى في الوقوف معهم ومواساتهم وبمجرد يتعافون يسحبون عليك ولأنك مش واعي بهذي الحاجة مغلفها بدور معلم أو حكيم او صديق وفي فدائما يحدث العكس لا انت اللي حصلت ع التميز ولا انت اللي حصلت ع الشكر

الحاجة لعدم التخلي يظهر لك اشخاص استغلاليين يظهرون لك بوجهين يستخدمونك لمنافعهم اللي حضرتك تقدمها لهم حتى تنتهي صلاحيتك ثم يتكشفون لك بوجههم الحقيقي ثم يرمونك خارج حياتهم أنت وخدماتك

التحرر من الحاجتين :

بالنسبة للحاجة للتميز هو شعور خوائي يحتاج دائما لأشخاص يحسسونك بتفردك والسبب شكوكك حول ذاتك، أنت لديك مواهب في مسائل كثيرة لكنك مهزوز فوجود ناس تميزك يحسسك بالأمان لذلك كل وقفاتك هي للمحافظة ع هذا الشعور، طيب هل اصلا طلبي للتميز غلط؟ لا مو هذا القصد، القصد انت ملغي ذاتك نهائيا وطريقة تواصلك الوحيدة معها هو من خلال دور البطولة معهم،، تحررها إنه لاحاجة للبطولة اقبل انك شخص عادي تقيل عاديتك هذي هي البطولة الكاملة، لما تقبل عاديتك تظهر مواهبك الخقيقبة وتجد المستحقين اللي بقدرونها ويشكرونها

بالنسبة لتحرير الخوف من التخلي :
الكابوس الوهمي المتوارث لدى الكثير هو الخوف من الوحدة الذي تم الإصابة به من خلال الرعب اليومي من هجران احد الوالدين او انفصالهما ولازالت نبرة صوتهم لما كانوا يهددون بعضهم بالرحيل وتركه وحيدا تسكن في أعمق مخاوفه لذلك تتجسد دائما في حياته علاقات تهدده بالرحيل والهجران لذلك شعاره مع الآخرين : مستعد اعطيكم اللي يرضيكم بشرط لاتتركوني ...

في الحقيقة خوفك مش في تخليهم عنك هذا الظل كل مخاوفك أن تضطر للتعامل مع مشاعر التخلي عنك، التخلي عنك جرح عميق يسهل استخدامه ضدك ويسهل استشعاره فيك من كل عابر في حياتك لذلك كابوسك هو هذي المشاعر ..

بختم هذا المقال بطريقة عملية للتحرر منه بحوار كان مع احد المعارف

أنا : ماهي أكبر مخاوفك؟
هو : أن يتم التخلي عني

أنا : ماهو أكثر شي تخافه لو تخلوا عنك؟
هو : ان اكون وحيدا

أنا : طيب لو كنت وحيدا ايش المشكلة؟
هو : بعد تفكير طويل : كذا ماابغي اكون وحيد

أنا ؛ طيب بسالك بطريقة ثانية: ايش بتحس لو صرت وحيد؟
هو : بعد تفكير أطول من الأول : والله مدري

أنا : طيب بساعدك تخاف مثلا تكون منبوذ أو تخاف من شماتة الناس فيك ؟
هو : ايوه ايوووه اخاف يفكروني مختل او مسخ

أنا : طيب واذا فكروك مختل ؟
هو : يهجروني أكثر

أنا : طيب اسمع كل اللي قلته كلها ظلال مجرد أعراض لمرض لم بتم التعامل معاه، مرضك هو حاجتك لتكون محبوب وكل سلوكياتك المتطرفة مع الاخرين عشان تشعر من خلالهم إنك محبوب، إحساسك الداخلي إنك مرفوض هو اللي تشوفه بشكل يومي في يومك ناس تتجاهلك مواقف تؤكد هذا الرفض وكل موقف يحسسك بالرفض فرصة انك تتعامل معاه بدل اللهث حول فرض نفسك عليهم، تخيل انهم هجروك ثم ركز ع مشاعرك واتركها لاتوقف بطريقها خليها تطلع، كيف يعني لا اوقف بطريقها؟ يعني لاتروح للافكار والحوارات والتضخيمات اللي يسويها العقل خليك فقط منتبه للمشاعر راقبها بزيرو احكام بيطلع منك كل الصديد الشعوري عادي بتتألم جسمك بيقاوم طبيعي لانك من زمان تحمي هذا الجرح بسلوكيات التعلق فيهم، ولا مرة التفت للشعور دائما هارب منه منكر وجوده وخذ وقتك وانسى فكرة التحرر الفوري هذي خدعة اضافية للهروب بشكل شرعي. لما يفضى هذا الخزان اللي كان مليان بتعرف ان الشعور المخزن هو المحفز لكل سلوكياتك وبتكتشف إن الكابوس كان مؤلم لانك كنت نايم فقط. محبتي