Get Mystery Box with random crypto!

القناة الرسمية للشيخ محمد عبد الهادي

لوگوی کانال تلگرام abdelhhadi — القناة الرسمية للشيخ محمد عبد الهادي ا
لوگوی کانال تلگرام abdelhhadi — القناة الرسمية للشيخ محمد عبد الهادي
آدرس کانال: @abdelhhadi
دسته بندی ها: دستهبندی نشده
زبان: فارسی
مشترکین: 1.68K
توضیحات از کانال

تهتم بنشر خطبه ودروسه ومقالاته وإجاباته -حفظه الله-
● القناة الرسمية تحت إشرافه
للرجوع لمدونة الشيخ على الشبكة :
http://assalafia.com/catplay.php?catsmktba=34

Ratings & Reviews

4.50

2 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

1

4 stars

1

3 stars

0

2 stars

0

1 stars

0


آخرین پیام ها

2022-07-21 19:59:00 حكم في غاية الروعة
مختارات من اقوال الصالحين ؛

سئُل أحد الصالحين : من أسعدُ النّاسِ ؟ فأجاب : مَن أَسعدَ النّاس .

سُئل أحد الزهاد عن بشاشة وجهه واستبشاره ، فقال : أستحي أن أحزن وأمري بيد الله .

سُئل لقمان الحكيم : ممن تعلمت الحكمة ؟ قال " من الجهلاء كلما رأيت منهم عيباً تجنبته "

سُئل الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : متى يجد العبد طعم الراحة ؟ فقال : عند أول قدم يضعها في الجنّة .

سُئل أعرابي : كيف نعرف أننا في آخر الزمان ؟ قال " حين يدفع الناطق بالحق ثمن قوله ويقبض الناطق بالزور ثمن قوله "

‏سُئل شيخ الإسلام إبن تيمية : عن الصبر الجميل والصفح الجميل والهجر الجميل .. فأجاب ـ رحمه اللّه : الهجر الجميل : هو هجر بلا أذى ، والصفح الجميل : صفح بلا عتاب ، والصبر الجميل : صبر بلا شكوى .

سُئل ابن القيم رحمه الله ؛ إذا أنعم الله على الإنسان بنعمة كيف يعرف إن كانت نعمة أو فتنة ؟ قال : إذا قربته إلى الله فهي نعمة وإذا ابعدته فهي فتنة ..... وفي الإجابة الف عبرة .. ‏

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

قال الحسن البصري رحمه الله : " من نافسك في دينك فنافسه ، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره "

قال عبدالله بن المبارك رحمه الله : " رب عمل صغير تعظمة النية ورب عمل كبير تصغره النية "

قال الفضيل بن عياض رحمه الله : " بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله ، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله "

قال الامام أحمد بن حنبل رحمه الله : " إذا أحببت أن يدوم الله لك على ما تحب فدم له على ما يحب "

قال ابن القيم رحمه الله : " مهما بلغ تقصيرك في العبادة ، فلا تفرط في حسن الخلق ، فقد يكون مفتاحك لدخول أعالي الجنة ...أتظن أن الصالحين بلا ذنوب ؟ إنهم فقط : استتروا ولم يُجاهِروا ، واستغفروا ولم يُصروا ، واعترفوا ولم يبرروا ، وأحسنوا بعدما أساؤوا "

قال يحيى بن معاذ : " القلوب كالقدور تغلي بما فيها وألسنتها مغارفها فانظر إلى الرجل حين يتكلم فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه حلو وحامض وعذب وأجاج وغير ذلك ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه "

قال أحمد بن حرب : " عبدت الله خمسين سنة ، فما وجدت حلاوة العبادة حتى تركت ثلاثة أشياء : تركت رضا الناس حتى قدرت أن أتكلم بالحق ، وتركت صحبة الفاسقين حتى وجدت صحبة الصالحين ، وتركت حلاوة الدنيا حتى وجدت حلاوة الآخرة "
194 views16:59
باز کردن / نظر دهید
2022-07-21 19:59:00 كنز من كنوز السنة

أفضل ذكر تتعلمه

احفظه و علمه غيرك فلك أجره و أجر من عمل به إلى يوم القيامة


عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: رَآنِي النَّبِيُّ صَلىَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُحَرِّكُ شَفَتَيَّ،
●فَقَالَ:
بأيِّ شيءٍ تحرِّكُ شفَتَيكَ يا أبا أمامةَ ؟
•فقلتُ : أذكرُ اللهَ يا رسولَ اللهِ !
●فقال : ألا أُخبرُكَ بأكثرَ وأفضلَ من ذِكرِك باللَّيلِ والنَّهارِ ؟.
•قلتُ : بلى يا رسولَ اللهِ
●قال : تقولُ :

( سبحان اللهِ عدَدَ ما خلق
سبحان اللهِ مِلْءَ ما خلَق ،
سبحان اللهِ عدَدَ ما في الأرضِ والسماءِ
سبحان اللهِ مِلْءَ ما في الأرضِ والسماءِ
سبحان اللهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه
سبحان اللهِ مِلْءَ ما أحصى كتابُه
سبحان الله ِعددَ كلِّ شيءٍ
سبحانَ اللهِ مِلْءَ كلِّ شيءٍ

الحمدُ للهِ عددَ ما خلق
الحمدُ لله مِلْءَ ماخلَق
الحمدُ لله عدَدَ ما في الأرضِ والسماءِ
الحمدُ لله مِلْءَ ما في الأرضِ والسماءِ
الحمدُ للهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه
والحمدُ لله مِلْءَ ما أحصى كتابُه
والحمدُ للهِ عدَدَ كلِّ شيءٍ
والحمدُ للهِ مِلْءَ كلِّ شيءٍ ) .

ثُمَّ قَالَ:”تُعَلِّمُهُنَّ عَقِبَكَ مِنْ بَعْدَكَ”

أخرجه النسائي (6/50 ، رقم 9994) ، وابن خزيمة (1/371 ، رقم 754) ، والطبراني (8/238 ، رقم 7930) وصححه الألباني (صحيح الجامع، رقم: 2615).

جزى الله خيرا من قرأها و ساهم في نشرها .
181 views16:59
باز کردن / نظر دهید
2022-07-21 19:59:00 إخواني الكرام نحن في يوم عرفة يوم أحرى لإجابة الدعاء و هو كذلك يوم جمعة ؛بفضائله .

سئل الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى عن معنى الآيتين الكريمتين في سورة البروج: وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ [البروج:3] من هو الشاهد ومن هو المشهود في هذه الآية؟.
فاجاب رحمه الله :
للعلماء في هذا كلام كثير، وأحسن ما قيل فيه: أن الشاهد يوم الجمعة، والمشهود يوم عرفة، يوم الجمعة شاهد، ومشهود يوم الجمعة، يشهده الناس الحجاج، وقيل غير ذلك، لكن هذا أحسن ما قيل، وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ۝ وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ [البروج:1-2] يوم القيامة، وَشَاهِدٍ [البروج:3] يوم الجمعة، وَمَشْهُودٍ [البروج:3] يوم عرفة، هذا هو أحسن ما قيل في ذلك، نعم.

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله:
" إنَّ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الْعَشْرِ أَفْضَلُ مِنْ غَيْرِهِ مِنْ أَيَّامِ السَّنَة،ِ سَوَاءٌ كَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، أَمْ لَا، وَيَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ أَفْضَلُ مِنَ الْجُمُعَةِ فِي غَيْرِه،ِ لِاجْتِمَاعِ الْفَضْلَيْنِ فِيهِ ".
فتح الباري(٤٦٠/٢).

و روى أبو نعيم في الحلية (8/91) قال :
حدثنا محمد بن ابراهيم ، ثنا أبو يعلى ، ثنا عبد الصمد بن يزيد البغدادي - ولقبه من دونه - قال سمعت الفضيل بن عياض يقول : لو أن لي دعوة مستجابة ما صيرتها الا في الامام . قيل له : وكيف ذلك يا أبا علي ؟ قال : متى ما صيرتها في نفسي لم تحزني ومتى صيرتها في الامام فصلاح الامام صلاح العباد والبلاد . قيل : وكيف ذلك يا أبا علي ؟ فسر لنا هذا . قال : أما صلاح البلاد فإذا أمن الناس ظلم الإمام عمروا الخرابات ونزلوا الارض ، وأما العباد فينظر إلى قوم من أهل الجهل فيقول : قد شغلهم طلب المعيشة عن طلب ما ينفعهم من تعلم القرآن وغيره ، فيجمعهم في دار خمسين خمسين أقل أو أكثر ، يقول للرجل : لك ما يصلحك ، وعلم هؤلاء أمر دينهم ، وانظر ما أخرج الله عز وجل من فيهم مما يزكى الارض فرده عليهم . قال : فكان صلاح العباد والبلاد ، فقبل ابن المبارك جبهته وقال : يا معلم الخير من يحسن هذا غيرك .

فما أحسن أن نجتهد -بارك الله فيكم- في
الدعاء بصلاح الحكام و توفيق الله عز و جل لهم لكل خير و لتطبيق شرعه و أن يرزقهم البطانة الصالحة و بالأمن و الأمان لكل بلاد المسلمين و أن يجمع الله سبحانه كلمة المسلمين على الكتاب و السنة بفهم السلف الصالح رضي الله عنهم و يرد من ضل عن الصراط المستقيم .
هذا و يشرع التكبير المقيد بدء من صلاة الفجر لهذا اليوم الى غاية الثالث من ايام التشريق.
وفقنا الله وإياكم لطاعته وحسن عبادته.
162 views16:59
باز کردن / نظر دهید
2022-07-21 19:59:00 وأبغضوا في الله، ووالوا أولياء الله، وعادوا أعداء الله، واصبروا وصابروا حتى تلقوا ربكم فتفوزوا بغاية السعادة والكرامة والعزة والمنازل العالية في جنات النعيم.
والله المسؤول أن يوفقنا وإياكم لما يرضيه، وأن يصلح قلوب الجميع، ويعمرها بخشيته ومحبته وتقواه، والنصح له ولعباده، وأن يعيذنا وإياكم من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، وأن يوفق ولاة أمرنا، وسائر ولاة أمر المسلمين لما يرضيه، وأن ينصر بهم الحق، ويخذل بهم الباطل، وأن يعيذ الجميع من مضلات الفتن، إنه ولي ذلك والقادر عليه..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم[1].
1- نشرت في مجلة المنهل، المجلد 12، جـ 10 - 11 عام 1371هـ 1952م ذو القعدة وذو الحجة، ص411 - 416، (مجموع فتاوى ومقالات للشيخ ابن باز 2/ 144).
197 views16:59
باز کردن / نظر دهید
2022-07-21 19:59:00 فاحذروا رحمكم الله اتباع الهوى، والإعراض عن الهدى، وعليكم بالتمسك بالحق والدعوة إليه، والحذر ممن خالفه، لتفوزوا بخيري الدنيا والآخرة.
الأمر الثالث: إقام الصلوات الخمس والمحافظة عليها في الجماعة، فإنها أهم الواجبات وأعظمها بعد الشهادتين، وهي عمود الدين والركن الثاني من أركان الإسلام، وهي أول شيء يحاسب عليه العبد من عمله يوم القيامة، فمن حفظها فقد حفظ دينه، ومن تركها فارق الإسلام، فما أعظم حسرته وأسوأ عاقبته يوم الوقوف بين يدي الله. فعليكم رحمكم الله بالمحافظة عليها والتواصي بذلك، والإنكار على من تخلف عنها وهجرها؛ لأن ذلك من التعاون على البر والتقوى، وقد صح عن النبي ﷺ أنه قال: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر خرجه الإمام أحمد وأهل السنن بسند صحيح، وقال النبي ﷺ: بين الرجل وبين الكفر والشركك ترك الصلاة أخرجه الإمام مسلم في صحيحه. وقال ﷺ: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطعع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان خرجه مسلم في الصحيح.
الأمر الرابع: العناية بالزكاة والحرص على أدائها كما أوجب الله، لكونها الركن الثالث من أركان الإسلام؛ فيجب على كل فرد من المسلمين المكلفين، إحصاء ما لديه من المال الزكوي، وضبطه وإخراج زكاته كل ما حال عليه الحول، إذا بلغ نصاب الزكاة، ويكون طيب النفس بذلك، منشرح الصدر أداء لما أوجبه الله، وشكرا لنعمته، وإحسانا إلى عباد الله، ومتى فعل المسلم ذلك، ضاعف الله له الأجر، وأخلف عليه ما أنفق، وبارك له في الباقي، وزكاه وطهره، كما قال الله سبحانه: خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا [التوبة:103] ومتى بخل بالزكاة وتهاون بأمرها، غضب الله عليه، ونزع بركة ماله وسلط عليه أسباب التلف والإنفاق في غير الحق، وعذبه به يوم القيامة، كما قال تعالى: وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ [التوبة:34] وكل مال لا تؤدى زكاته فهو كتر، يعذب به صاحبه يوم القيامة، أعاذنا الله وإياكم من ذلك.
أما غير المكلف من المسلمين كالصغير والمجنون فالواجب على وليه العناية بإخراج زكاة ماله، كلما حال عليه الحول، لعموم الأدلة من الكتاب والسنة الدالة على وجوب الزكاة في مال المسلم، مكلفا كان أو غير مكلف.
الأمر الخامس: يجب على كل مكلف من المسلمين ذكرا كان أو أنثى أن يطيع الله ورسوله في كل ما أمر الله به ورسوله: كصيام رمضان وحج البيت مع الاستطاعة وسائر ما أمر الله به ورسوله، وأن يعظم حرمات الله، ويتفكر فيما خلقه الله لأجله وأمر به، يحاسب نفسه في ذلك دائما، فإن كان قد قام بما أوجب الله عليه فرح بذلك، وحمد الله عليه، وسأله الثبات، وأخذ حذره من الكبر والعجب وتزكية النفس. وإن كان قد قصر فيما أوجب الله عليه، أو ارتكب بعض ما حرم الله عليه، بادر إلى التوبة الصادقة، والندم والاستقامة على أمر الله، والإكثار من الذكر والاستغفار والضراعة إلى الله سبحانه وسؤاله التوبة من سالف الذنوب، والتوفيق لصالح القول والعمل، ومتى وفق العبد لهذا الأمر العظيم فذلك عنوان سعادته ونجاته في الدنيا والآخرة، ومتى غفل عن نفسه وسار وراء هواه وشهواته، وأعرض عن الاستعداد لآخرته فذلك عنوان هلاكه، ودليل خسرانه، فلينظر كل منكم لنفسه، وليحاسبها ويفتش عن عيوبها فسوف يجد ما يحزنه، ويشغله بنفسه عن غيره، ويوجب له الذل لله، والانكسار بين يديه وسؤاله العفو والمغفرة.
وهذه المحاسبة وهذا الذل والانكسار بين يدي الله، هو سبب السعادة والفلاح والعز في الدنيا والآخرة.
وليعلم كل مسلم أن كل ما حصل له من صحة ونعمة وجاه رفيع، وخصب ورخاء، فهو من فضل الله وإحسانه. وكل ما أصابه من مرض أو مصيبة أو فقر أو جدب أو تسليط عدو أو غير ذلك من المصائب، فهو بسبب الذنوب والمعاصي، فجميع ما في الدنيا والآخرة من العذاب والآلام وأسبابهما: فسببه معصية الله، ومخالفة أمره، والتهاون في حقه، كما قال تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ [الشورى:30] وقال تعالى: ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضََ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ [الروم:41]
فاتقوا الله عباد الله، وعظموا أمره ونهيه، وبادروا بالتوبة إليه من جميع ذنوبكم واعتمدوا عليه وحده، وتوكلوا عليه، فإنه خالق الخلق، ورازقهم، ونواصيهم بيده سبحانه، لا يملك أحد منهم لنفسه ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا.
وقدموا رحمكم الله حق ربكم، وحق رسوله على حق غيره وطاعة غيره كائنا من كان، وتآمروا بالمعروف، وتناهوا عن المنكر، وأحسنوا الظن بالله، وأكثروا من ذكره واستغفاره، وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان، وخذوا على أيدي سفهائكم وألزموهم بما أمرهم الله به، وامنعوهم عما نهى الله عنه، وأحبوا في الله،
201 views16:59
باز کردن / نظر دهید
2022-07-21 19:59:00 ولا يخفى على كل ذي لب وأدنى بصيرة، ما قد أصاب أكثر المسلمين من قسوة القلوب والزهد في الآخرة، والإعراض عن أسباب النجاة والإقبال على الدنيا، وأسباب تحصيلها بكل حرص وجشع من دون تمييز بين ما يحل ويحرم، وانهماك الأكثرين في الشهوات، وأنواع اللهو والغفلة، وما ذلك إلا بسبب إعراض القلوب عن الآخرة وغفلتها عن ذكر الله ومحبته، وعن التفكر في آلائه ونعمه وآياته الظاهرة والباطنة، وعدم الاستعداد للقاء الله، وتذكر الوقوف بين يديه، والانصراف من ذلك الموقف العظيم إما إلى الجنة، وإما إلى النار.
فيا معشر المسلمين، تداركوا أنفسكم وتوبوا إلى ربكم، وتفقهوا في دينكم وبادروا إلى أداء ما أوجب الله عليكم، واجتنبوا ما حرم عليكم لتفوزوا بالعز والأمن والهداية والسعادة في الدنيا والآخرة. وإياكم والانكباب على الدنيا وإيثارها على الآخرة، فإن ذلك من صفة أعداء الله وأعدائكم من الكفرة والمنافقين، ومن أعظم أسباب العذاب في الدنيا والآخرة، كما قال تعالى في صفة أعدائه: إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا [الإنسان:27] وقال تعالى: فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ [التوبة:55] وأنتم لم تخلقوا للدنيا، وإنما خلقتم للآخرة، وأمرتم بالتزود لها، وخلقت الدنيا لكم، لتستعينوا بها على عبادة الله الذي خلقكم سبحانه، والاستعداد للقائه فتستحقوا بذلك فضله وكرامته، وجواره في جنات النعيم، فقبيح بالعاقل أن يعرض عن عبادة خالقه ومربيه، وعما أعده له من الكرامة، ويشتغل عن ذلك بإيثار شهواته البهيمية، والجشع على تحصيل عرض الدنيا الزائل، الذي قد ضمن الله له ما هو خير منه، وأحسن عاقبة في الدنيا والآخرة، وليحذر كل مسلم أن يغتر بالأكثرين، ويقول: إن الناس قد ساروا إلى كذا، واعتادوا كذا، فأنا معهم، فإن هذه مصيبة عظمى، قد هلك بها أكثر الماضين، ولكن أيها العاقل، عليك بالنظر لنفسك ومحاسبتها والتمسك بالحق وإن تركه الناس، والحذر مما نهى الله عنه وإن فعله الناس، فالحق أحق بالإتباع، كما قال تعالى: وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ [الأنعام:116] وقال تعالى: وَمَاا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ [يوسف:103] وقال بعض السلف رحمهم الله: (لا تزهد في الحق لقلة السالكين ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين).
هذا ويسرني أن أختم نصيحتي هذه بخمسة أمور هي جماع الخير كله:
الأول: الإخلاص لله وحده في جميع القربات القولية والعملية، والحذر من الشرك كله دقيقه وجليله، وهذا هو أوجب الواجبات وأهم الأمور، وهو معنى شهادة أن لا إله إلا الله، ولا صحة لأعمال العباد وأقوالهم إلا بعد صحة هذا الأصل وسلامته، كما قال تعالى: وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الزمر:65]
الأمر الثاني: التفقه في القرآن وسنة الرسول ﷺ، والتمسك بهما وسؤال أهل العلم عن كل ما أشكل عليكم في أمر دينكم، وهذا واجب على كل مسلم، ليس له تركه والإعراض عنه، والسير وراء رأيه وهواه بدون علم وبصيرة، وهذا هو معنى شهادة أن محمدا رسول الله، فإن هذه الشهادة توجب على العبد الإيمان بأن محمدا ﷺ هو رسول الله حقا، والتمسك بما جاء به وتصديقه فيما أخبر به، وألا يعبد الله سبحانه إلا بما شرع على لسان رسوله ﷺ، كما قال سبحانه: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ [آل عمران:31] الآية، وقال سبحانه: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر:7] الآية، وقال ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته، وقال أيضا عليه الصلاة والسلام: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد خرجه مسلم في صحيحه.
وكل من أعرض عن القرآن والسنة، فهو متابع لهواه عاص لمولاه، مستحق للمقت والعقوبة، كما قال تعالى: فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ [القصص:50] وقال تعالى في وصف الكفار: إِنْ يَتَّبِعُونََ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى [النجم:23] واتباع الهوى والعياذ بالله يطمس نور القلب، ويصد عن الحق، كما قال تعالى: وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ [ص:26].
261 views16:59
باز کردن / نظر دهید
2022-07-13 12:44:44 حكم في غاية الروعة
مختارات من اقوال الصالحين ؛

سئُل أحد الصالحين : من أسعدُ النّاسِ ؟ فأجاب : مَن أَسعدَ النّاس .

سُئل أحد الزهاد عن بشاشة وجهه واستبشاره ، فقال : أستحي أن أحزن وأمري بيد الله .

سُئل لقمان الحكيم : ممن تعلمت الحكمة ؟ قال " من الجهلاء كلما رأيت منهم عيباً تجنبته "

سُئل الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : متى يجد العبد طعم الراحة ؟ فقال : عند أول قدم يضعها في الجنّة .

سُئل أعرابي : كيف نعرف أننا في آخر الزمان ؟ قال " حين يدفع الناطق بالحق ثمن قوله ويقبض الناطق بالزور ثمن قوله "

‏سُئل شيخ الإسلام إبن تيمية : عن الصبر الجميل والصفح الجميل والهجر الجميل .. فأجاب ـ رحمه اللّه : الهجر الجميل : هو هجر بلا أذى ، والصفح الجميل : صفح بلا عتاب ، والصبر الجميل : صبر بلا شكوى .

سُئل ابن القيم رحمه الله ؛ إذا أنعم الله على الإنسان بنعمة كيف يعرف إن كانت نعمة أو فتنة ؟ قال : إذا قربته إلى الله فهي نعمة وإذا ابعدته فهي فتنة ..... وفي الإجابة الف عبرة .. ‏

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

قال الحسن البصري رحمه الله : " من نافسك في دينك فنافسه ، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره "

قال عبدالله بن المبارك رحمه الله : " رب عمل صغير تعظمة النية ورب عمل كبير تصغره النية "

قال الفضيل بن عياض رحمه الله : " بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله ، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله "

قال الامام أحمد بن حنبل رحمه الله : " إذا أحببت أن يدوم الله لك على ما تحب فدم له على ما يحب "

قال ابن القيم رحمه الله : " مهما بلغ تقصيرك في العبادة ، فلا تفرط في حسن الخلق ، فقد يكون مفتاحك لدخول أعالي الجنة ...أتظن أن الصالحين بلا ذنوب ؟ إنهم فقط : استتروا ولم يُجاهِروا ، واستغفروا ولم يُصروا ، واعترفوا ولم يبرروا ، وأحسنوا بعدما أساؤوا "

قال يحيى بن معاذ : " القلوب كالقدور تغلي بما فيها وألسنتها مغارفها فانظر إلى الرجل حين يتكلم فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه حلو وحامض وعذب وأجاج وغير ذلك ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه "

قال أحمد بن حرب : " عبدت الله خمسين سنة ، فما وجدت حلاوة العبادة حتى تركت ثلاثة أشياء : تركت رضا الناس حتى قدرت أن أتكلم بالحق ، وتركت صحبة الفاسقين حتى وجدت صحبة الصالحين ، وتركت حلاوة الدنيا حتى وجدت حلاوة الآخرة "
896 views09:44
باز کردن / نظر دهید
2022-07-08 14:47:54 كنز من كنوز السنة

أفضل ذكر تتعلمه

احفظه و علمه غيرك فلك أجره و أجر من عمل به إلى يوم القيامة


عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: رَآنِي النَّبِيُّ صَلىَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُحَرِّكُ شَفَتَيَّ،
●فَقَالَ:
بأيِّ شيءٍ تحرِّكُ شفَتَيكَ يا أبا أمامةَ ؟
•فقلتُ : أذكرُ اللهَ يا رسولَ اللهِ !
●فقال : ألا أُخبرُكَ بأكثرَ وأفضلَ من ذِكرِك باللَّيلِ والنَّهارِ ؟.
•قلتُ : بلى يا رسولَ اللهِ
●قال : تقولُ :

( سبحان اللهِ عدَدَ ما خلق
سبحان اللهِ مِلْءَ ما خلَق ،
سبحان اللهِ عدَدَ ما في الأرضِ والسماءِ
سبحان اللهِ مِلْءَ ما في الأرضِ والسماءِ
سبحان اللهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه
سبحان اللهِ مِلْءَ ما أحصى كتابُه
سبحان الله ِعددَ كلِّ شيءٍ
سبحانَ اللهِ مِلْءَ كلِّ شيءٍ

الحمدُ للهِ عددَ ما خلق
الحمدُ لله مِلْءَ ماخلَق
الحمدُ لله عدَدَ ما في الأرضِ والسماءِ
الحمدُ لله مِلْءَ ما في الأرضِ والسماءِ
الحمدُ للهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه
والحمدُ لله مِلْءَ ما أحصى كتابُه
والحمدُ للهِ عدَدَ كلِّ شيءٍ
والحمدُ للهِ مِلْءَ كلِّ شيءٍ ) .

ثُمَّ قَالَ:”تُعَلِّمُهُنَّ عَقِبَكَ مِنْ بَعْدَكَ”

أخرجه النسائي (6/50 ، رقم 9994) ، وابن خزيمة (1/371 ، رقم 754) ، والطبراني (8/238 ، رقم 7930) وصححه الألباني (صحيح الجامع، رقم: 2615).

جزى الله خيرا من قرأها و ساهم في نشرها .
911 views11:47
باز کردن / نظر دهید
2022-07-08 12:59:36 إخواني الكرام نحن في يوم عرفة يوم أحرى لإجابة الدعاء و هو كذلك يوم جمعة ؛بفضائله .

سئل الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى عن معنى الآيتين الكريمتين في سورة البروج: وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ [البروج:3] من هو الشاهد ومن هو المشهود في هذه الآية؟.
فاجاب رحمه الله :
للعلماء في هذا كلام كثير، وأحسن ما قيل فيه: أن الشاهد يوم الجمعة، والمشهود يوم عرفة، يوم الجمعة شاهد، ومشهود يوم الجمعة، يشهده الناس الحجاج، وقيل غير ذلك، لكن هذا أحسن ما قيل، وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ۝ وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ [البروج:1-2] يوم القيامة، وَشَاهِدٍ [البروج:3] يوم الجمعة، وَمَشْهُودٍ [البروج:3] يوم عرفة، هذا هو أحسن ما قيل في ذلك، نعم.

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله:
" إنَّ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الْعَشْرِ أَفْضَلُ مِنْ غَيْرِهِ مِنْ أَيَّامِ السَّنَة،ِ سَوَاءٌ كَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، أَمْ لَا، وَيَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ أَفْضَلُ مِنَ الْجُمُعَةِ فِي غَيْرِه،ِ لِاجْتِمَاعِ الْفَضْلَيْنِ فِيهِ ".
فتح الباري(٤٦٠/٢).

و روى أبو نعيم في الحلية (8/91) قال :
حدثنا محمد بن ابراهيم ، ثنا أبو يعلى ، ثنا عبد الصمد بن يزيد البغدادي - ولقبه من دونه - قال سمعت الفضيل بن عياض يقول : لو أن لي دعوة مستجابة ما صيرتها الا في الامام . قيل له : وكيف ذلك يا أبا علي ؟ قال : متى ما صيرتها في نفسي لم تحزني ومتى صيرتها في الامام فصلاح الامام صلاح العباد والبلاد . قيل : وكيف ذلك يا أبا علي ؟ فسر لنا هذا . قال : أما صلاح البلاد فإذا أمن الناس ظلم الإمام عمروا الخرابات ونزلوا الارض ، وأما العباد فينظر إلى قوم من أهل الجهل فيقول : قد شغلهم طلب المعيشة عن طلب ما ينفعهم من تعلم القرآن وغيره ، فيجمعهم في دار خمسين خمسين أقل أو أكثر ، يقول للرجل : لك ما يصلحك ، وعلم هؤلاء أمر دينهم ، وانظر ما أخرج الله عز وجل من فيهم مما يزكى الارض فرده عليهم . قال : فكان صلاح العباد والبلاد ، فقبل ابن المبارك جبهته وقال : يا معلم الخير من يحسن هذا غيرك .

فما أحسن أن نجتهد -بارك الله فيكم- في
الدعاء بصلاح الحكام و توفيق الله عز و جل لهم لكل خير و لتطبيق شرعه و أن يرزقهم البطانة الصالحة و بالأمن و الأمان لكل بلاد المسلمين و أن يجمع الله سبحانه كلمة المسلمين على الكتاب و السنة بفهم السلف الصالح رضي الله عنهم و يرد من ضل عن الصراط المستقيم .
هذا و يشرع التكبير المقيد بدء من صلاة الفجر لهذا اليوم الى غاية الثالث من ايام التشريق.
وفقنا الله وإياكم لطاعته وحسن عبادته.
787 views09:59
باز کردن / نظر دهید