#مقبل_الوادعي
قال أبو عبد الرّحمن مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله - :
السلفيّ على الحقيقة ينبغي أن يكون في المقدمة في جهاد أعداء الإسلام ، و ينبغي أيضا أن يكون في المقدّمة في الأمر بالمعروف و النّهي عن المنكر ، و في الدّعوة إلى الله ، و في تعليم المسلمين ، و في مخالطة المجتمع [ المؤمن الّذي يخالط النّاس و يصبر على أذاهم خير من الّذي لا يخالطهم و لا يصبر على أذاهم ] فالحمد لله ينبغي أن نّجمع بين هذا و هذا. بين التعليم و إذا حان وقت الجهاد جهاد أعداء الإسلام من شيوعيّين أو بعثيّين أو ناصريّين أو يهود أو غيرهم ، إذا حان وقت جهادهم ينبغي أن يكون الشّخص في المقدّمة و لا يتأخّر ، و إلاّ فسلفيّته ناقصة هذا الّذي يقال فيه نصف سلفي أو ليس بسلفي.
المصارعة ص ٢١٨ - ٢١٩ ط. مكتبة الإمام مالك
t.me/abo_hedaifs