من كان يظن أن دعاءه وبكاءه وتضرّعه يعفيه من مسؤولية النصرة ويخرجه من دائرة المتخاذلين فهو واهم، حتى وإن تبللت الأرض بدموعه، وتشققت حنجرته من البكاء. كل امرئ قادر على الإسناد والنصرة حتى لو كان في أقصى الأرض، سواء كان ذلك بالمال أو التظاهر والاعتصام، أو الإعلام والرواية، أو غير ذلك. كل ما في الأمر، أن هناك أناساً مستعدين لدفع ثمن هذه النصرة، وآخرين يكتفون بتخدير ضمائرهم بالدعاء. 50.4K views00:35