يقول الإمام ابن قيم واصفا للعلم وأهله: إنّ العلمَ ميراثُ | الفَوَائِدُ المُنتَقَاةُ مِن الكُتُبِ العِلمِيَّةِ والدرُوسِ والمُحَاضَرَاتِ واللِّقَاءَاتِ السلفيَّة
يقول الإمام ابن قيم واصفا للعلم وأهله:
إنّ العلمَ ميراثُ الأنبياء، والعلماءُ وُرّاثُهم.
فمحبةُ العلم وأهله محبةٌ لميراث الأنبياء وورثتهم، وبغض العلم وأهله بغض لميراث الأنبياء وورثتهم.
فمحبةُ العلم من علامات السعادة، وبغضُ العلم من علامات الشقاوة.
وهذا كلُّه إنما هو في علم الرُّسل الَّذي جاؤوا به، وورَّثوه للأمَّة، لا في كلِّ ما يسمّى علمًا…
وأيضًا؛ فإنّ الله سبحانه عليمٌ يحبُّ كلَّ عليم، وإنما يضعُ علمَه عند من يحبُّه، فمن أحبَّ العلمَ وأهلَه فقد أحبَّ ما أحبَّ الله، وذلك مما يُدانُ به.
[ مفتاح دار السعادة (١/ ٣٨٥ )]